في الضوء التحديات التي تواجهها دولة الإحتلال الإسرائيلي اليوم للحفاظ على البية وخاصة في منطقة البحر الميت ، وكخطوة من خطوات مواجهة التلوث البيئي والانبعاثات الهيديروجينية الميته التي تنتجها ICLأحدأهم شركاتها الإسثتثمارية ،قررت هذه الشركة تحويل الأمر الي شئ صديق البيئه ،وذلك ببناء حقل شمسي ضخم بقدرة 1000 ميغاواط وتحويل محطة توليد الكهرباء في مدينة سدوم الكائن بالقرب من البحر الميت، إلى الكهرباء الشمسية.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن هذا الاستثمار الجديد بدولة الإحتلال سيعمل على إعادة ضبط انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من موقع الإنتاج الرئيسي في سدوم ، وهو المسؤول عن 50٪ من البصمة الكربونية للشركة في جميع أنحاء العالم ، وسيجعلها صديقة للبيئة تمامًا، وأن هذا الحقل الشمسسي سيكون في المنطقة الواقعة بين برك تبخر البوتاس وحوض شمال البحر الميت ، بالقرب من محطة الضخ P-9 ، التي تسحب المياه من شمال حوض البحر الميت ويتدفق منها إلى برك التبخر في جزئه الجنوبي.
فهذه المنطقة الواقعة أمام البحر الميت جافة تمامًا منذ عام 1975 ، وكانت مخصصة سابقًا لبناء بركة تبخر أخرى - ولكن تم إسقاط المخطط وأصبحت المنطقة خالية الآن.
وتقدر شركة ICL أنها ستستهلك 400000 متر مكعب من المياه سنويًا ، وستكون قادرة على استخدام المنشأة التي تمتلكها لتصفية المياه.الطبيعية ، وكذلك جميع الأفران المستخدمة في المصانع في سدوم ، على سبيل المثال ، لغرض التجفيف البوتاس بعد تبخرهKكما تقدر ICL أن إجمالي الاستثمار في المشروع سيصل إلى 1 مليار دولار