عقب النطق بالحكم ،على قاتل الطفلة ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات، والشهيرة أعلاميا "بعصفورة الجنة"، والتى قتلت بمنطقة منشية السيد محمود ب دكرنس يوم 6 أبريل الماضي على يد حداد بعد فشله فى إغتصابها ، بإعدام المتهم عبد العظيم محمد أحمد، 43 سنة، بعد ورود رأي مفتي الجمهورية الشرعي في قرار إعدامه، بعد أن وجهت لها النيابة العامة اتهامات بالخطف والقتل، وذلك يوم 6 أبريل 2021 ، بأن استدرج الطفلة المجني عليها أثناء خروجها من بيتها لشراء خبز لأسرتها وأخذها إلي شقته بمدينة دكرنس، وعندما حاول هتك عرضها صرخت فتخلص منها بطعنها بسكين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
قال والد ريماس بعد أنهياره بالبكاء ، اليوم فقط استطيع أن أزور قبر ابنتى وافرحها برجوع حقها، اليوم فقط استطيع أن أنام بعد أن أشفى القضاء المصرى الشامخ غليلى من المجرم القاتل.
وقد أصدر الحكم برئاسة المستشار بهلول عبد الدايم رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمد أحمد البهنساوي، والمستشار شريف مصطفى زاهر، والمستشار محمد أمل محمد، المستشارين بمحكمة استئناف المنصورة، وأمانة سر كل من طه شعبان عاشور، ومحمد مصطفى رمزي في القضية التي تحمل رقم 4473 لسنة 2021 جنايات دكرنس والمقيدة برقم 542 لسنة 2021 و883 لسنة 2021 كلي شمال الدقهلية.
وكان المستشار حسام معجوز، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنصورة الكلية، قد قرر إحالة قضية مقتل الطفلة "ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات" إلى محكمة جنايات المنصورة بعد أن وجهت النيابة للمتهم عدة اتهامات بالخطف والقتل، وذلك يوم 6 أبريل 2021 ، بعد أن استدرج المجني عليها أثناء خروجها من بيتها لشراء خبز لأسرتها و أخذها إلي شقته بمدينة دكرنس محافظة الدقهلية، إلا أنها عندما شعرت بالخطر صرخت فقتلها خنقا ثم طعنها بـ6 طعنات بالبطن والظهر وألقاها علي سلم البيت، ولم يتمكن من إخفاء جريمته بعد أن حضرت أسرتها للمكان.
واعترف المتهم عبد العظيم محمد أحمد، 43 سنة، حداد، في تحقيقات النيابة أنه شاهد المجني عليها تسير في الشارع في تمام العاشرة صباحا، فنادي عليها وطلب منها اصطحابه لشراء بعض الحلوى حتى أن استدرجها إلى سلم منزله، بعد أن اعتقدت الطفلة أنه كفيف لأنه كان يرتدي نظارة سوداء على عينيه.
وأضاف أنه فور دخوله المنزل حاول لمس أجزاء حساسة من جسدها إلا أنها عندما اكتشفت أمره وتنبهت لفعلته قاومته وصرخت فحاول جذبها مرة أخرى إلا أنها بدأت في الصراخ، وحاول إسكاتها بخنقها ثم استل سكينا، وسدد لها 6 طعنات بأنحاء متفرقة من الجسم حتى غرقت في دمائها ولامست تلك الدماء ملابسه، وأخفاها بالسلم وفكّر في طريقة للتخلص من الجثة إلا لأن اكتشاف أسرة.