سلطت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الذكرى الثامنة والأربعين لانتصار أكتوبر، وتصريحاته خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة.
أكد الرئيس السيسى، أن مساندة المصريين للجيش كانت عاملاً حاسمًا فى صنع ملحمة النصر، وأن مصر ستواصل تنمية سيناء فى جميع المجالات، فضلاً عن عدد من أخبار الشأن المحلى.
ففى صحيفة الأهرام، وفى صدر صفحتها الأولى، وتحت عنوان " الرئيس فى كلمته بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانتصار أكتوبر: وعى الشعب حصن الحماية لمصر"، ذكرت "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أن حرب أكتوبر 1973، كانت نقطة تحول فى التاريخ المعاصر، ورمزا لشموخ مصر وعزتها وصلابتها، ووجه تحية تقدير واعتزاز لكل رجال وقادة ورموز العسكرية المصرية فى ذكرى النصر لشجاعتهم وتضحياتهم، كما وجه تحية لشهداء أبرار قدموا حياتهم فداء للوطن وجادوا بأرواحهم تحت رايته.
وأضافت "الأهرام" أن الرئيس السيسى أوضح، فى كلمته أمس، بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانتصار أكتوبر، خلال الندوة التثقيفية الرابعة والثلاثين للقوات المسلحة بعنوان «العبور إلى المستقبل»، أن نصر أكتوبر كان ملحمة عسكرية أبهرت العالم ودونت سطورها بأحرف من نور امتد شعاعه للإنسانية جمعاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسى، وجه التحية للشعب المصرى الذى كان لصموده ووعيه ومساندته لقواته المسلحة، فى أصعب وأدق الأوقات، العامل الحاسم الذى صنع هذا النصر المجيد، مؤكدا أن هذا التلاحم والوعى الشعبى، سيظل الحصن الحقيقى الذى ساهم فى صون الدولة المصرية، وازدهار حضارتها العريقة منذ فجر التاريخ، كما وجه الرئيس السيسى التحية لبطل الحرب والسلام، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، صاحب قرار العبور وقائد النصر العظيم.
ونوهت "الأهرام" إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى أن مصر التى حاربت واستردت أرضها، هى مصر ذاتها التى تسعى دائما إلى تحقيق السلام، فلم تسع مصر يوما لحروب أو نزاعات من أجل تحقيق أطماع غير شرعية أو الاستيلاء دون حق على ممتلكات ومقدرات الآخرين، ولكن نسعى دائما لمد يد التعاون كنهج راسخ لتحقيق الخير والبناء والتنمية.
وأفادت بأن الرئيس السيسى شدد أن الشعب المصرى، أثبت مجددا وعيه الحقيقى العميق وأن انتمائه وإخلاصه لوطنه بلا حدود، وأن مصر وطن ينهض بإرادة وسواعد أبنائه، وأن العمل والاجتهاد والإخلاص هى قيم وركائز أساسية للنجاح فى عبور غمار التحدى على طريق بناء الدولة الحديثة.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسى قوله: «على مدى السنوات السبع الماضية سلكنا طريقا شاقا من أجل بناء دولتنا الحديثة وصولا إلى الجمهورية الجديدة، وبدأنا فى تحقيق عملية شاملة وعميقة لصياغة المستقبل المنشود لوطننا العزيز وللأجيال الحالية والمستقبلية وفق عمل جمعى متكامل ومتناغم بين جميع أجهزة الدولة، واستنادا إلى رؤية علمية ومستهدفات محددة نسعى لتحقيقها خلال العشرية الحالية وصولا إلى أهداف رؤية مصر 2030 ».
وتابع الرئيس: «لقد طالت جهود البناء والتنمية جميع مناحى الحياة فى مصر بلا استثناء لتحقيق هدف محدد هو تعظيم قدرة الدولة فى كافة المجالات من أجل تغيير الواقع وبناء الإنسان، سعيا لحاضر ومستقبل أفضل لمصر والمصريين»، مشيرا فى هذا الصدد إلى المشروع الوطنى غير المسبوق لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة» الذى يسعى إلى رفع مستوى المعيشة لأكثر من نصف سكان مصر الذين يعيشون فى أكثر من 4 آلاف قرية بتكلفة مبدئية نحو 700 مليار جنيه.
واختتم الرئيس السيسى كلمته، مؤكدا أن التضحيات والبطولات التى قدمها جيل أكتوبر العظيم ستبقى خالدة فى وجداننا وشاهدا على صلابة هذه الأمة، ونبراسا ونموذجا ملهما لنا جميعا فى العمل بجد ودأب لإعلاء شأن الوطن وحفظ ترابه وصون كرامته، وأن تبقى مصر الأبية فى رفعة وسلام وتقدم وازدهار.
وحول كلمته بالمنتدى الحوارى للندوة التثقيفية الرابعة والثلاثين للقوات المسلحة بعنوان «أكتوبر 73 والعبور إلى المستقبل»، ذكرت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "الرئيس: تعلمت من قائد كتيبتى اللواء سمير فرج حل المشكلات بهدوء وفكر" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، كشف أن اللواء سمير فرج كان قائد كتيبته، خلال خدمته بالقوات المسلحة، وأنه تعلم منه حل المشكلات بهدوء ويسر وفكر.
وأضاف الرئيس السيسى أنه تعلم من اللواء سمير فرج حل المشكلات، مشيرا إلى أنه عقب التحاقه بالكتيبة بأسبوع أو عشرة أيام اختاره اللواء سمير فرج ليكون ضابط استطلاع وأمن الكتيبة وفوجئ أن كل المشاكل الموجودة فى الكتيبة وفى كتائب أخرى فى الجيش، فى هذا الوقت، كانت للواء سمير فرج طريقة فى إيجاد حلول لها «فتعلمت أنه ليس هناك مشكلة بدون حل بهدوء ويسر وفكر».
ونقلت الصحيفة عن اللواء سمير فرج، أثناء حديثه للرئيس: "عند اتخاذك القرار فى 30 يونيو، تذكرت منذ 40 عاما الملازم أول عبدالفتاح السيسى الذى اتخذ القرار فى كتيبة وعمره 22 عاما، معربا عن فخره واعتزازه بأنه كان فى يوم من الأيام مع السيسى فى الكتيبة".
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسى أكد أن مصر ما زالت تقدم شهداء سواء ضباطا أو ضباط صف أو جنودا حتى يتم التخلص تماما من الإرهاب، مشددا على أن الشر مهما كانت قدرته لا يستطيع أبدا أن يهزم الخير، وهذه سنة الله فى الوجود.
وأشاد الرئيس السيسى بالدور الذى لعبه أهل سيناء أثناء الاحتلال، موجها حديثه للشيخ سليمان أبو سمرى قائلا: «كان لكم دور دائما كجزء من شعب مصر، وأنتم مصريون قبل 1967 وبعد 1967 وقبل وبعد 1973 وحتى الآن، مشيرا إلى أن الدولة المصرية فى وقت من الأوقات «لم تستطع عمل الواجب معكم.. لكننا نحاول أن نشكركم ونرد جميل أهل سيناء علينا جميعا بالبناء والتنمية والتعمير».
وأضاف أن أهل سيناء جزء من الشعب المصرى، وقاموا خلال فترة من أقسى الفترات وهم فى كنف الاحتلال بتقديم الدعم واستمروا فيه حتى تعود سيناء إلى مصر وإلى أهلها رغم تعرض حياتهم وأسرهم لخطر حقيقى.
وأشار الرئيس إلى أن الندوة التثقيفية الرابعة والثلاثين بمناسبة احتفال القوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر المجيد هى بمثابة استدعاء للتاريخ وتعطى العظة للكثيرين، لأن الكثيرين لم يعيشوا هذا التاريخ، مضيفا أن المشاركين فى الندوة استدعوا لنا ما حدث فى تلك الفترة، فعندما تحدث سيادة اللواء الدكتور سمير فرج عن نصر أكتوبر فهو يجسد هذا الحدث العظيم لشبابنا من الضباط المتواجدين اليوم والذين لم يعاصروه.
وتحت عنوان "رئيس الوزراء: تحسين مستوى المعيشة دون أعباء مالية جديدة على المواطنين"، أفادت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أكد أن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تبنته مصر عام 2016، كان له نتائج إيجابية زادت من قدرة الحكومة على استيعاب التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن وباء كورونا، مضيفا أنه وبناءً على نجاح المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادى، أطلقت الحكومة مرحلة ثانية تركز على الإصلاحات الهيكلية التى تهدف إلى تطوير قطاعات واعدة مختارة، ودعم النمو الشامل والمستدام، وتحسين مستوى المعيشة، دون أعباء مالية جديدة على المواطنين.
وأشارت "الأهرام" أن ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولى، مساء أمس الأول، جاى كولينز، نائب رئيس مجموعة سيتى بنك للخدمات المصرفية للشركات والاستثمار، ووفدا من سيتى بنك، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمجموعة. مشيرا إلى أن مصر تدعم التمويل المستدام، حيث قامت بإصدار أول سندات خضراء على الإطلاق، والأولى من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما اعتمدت معايير لتحقيق الاستدامة البيئية.
من جانبه، أشار جاى كولينز، نائب رئيس مجموعة سيتى بنك للخدمات المصرفية للشركات والاستثمار، إلى أن استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية التغير المناخى «COP27» المقرر عقدها خلال العام 2022، تعد فرصة جيدة لاستعراض مسارها نحو عملية التحول الأخضر.
وتحت عنوان "برقيات تهانى للرئيس السيسى .. فى الذكرى الـ«84» لنصر أكتوبر"، ذكرت صحيفة" الجمهورية" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تلقى برقيات تهانى من عدد من القادة وكبار المسئولين العرب، وكذلك من الوزراء والمسئولين المصريين، والقوى السياسية والأحزاب، وذلك فى ذكرى انتصار أكتوبر المجيد.
وأشارت "الجمهورية" أن ذلك جاء فى يوم الذكرى ال48 لانتصارات أكتوبر المجيد، وتأكيد العزة والكرامة، والقوة العسكرية المصرية، وبطولات الشهداء والمصابين، وتضحيات أهالى سيناء، ووقفة الشعب المصرى القوية مع القيادة السياسية.
وذكرت صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "طرح 71 تجمعا تنمويا سكنيا وزراعيا شمال وجنوب سيناء" أن المستشار محمد عبدالوهاب الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أعلن عن الطرح الأول لـ 71 تجمعا تنمويا (سكنيا وزراعيا) بمحافظتى شمال وجنوب سيناء بعدد 4111 فرصة، وتشمل الفرصة منزلا بمساحة 200 م2، وخمس أفدنة زراعية كاملة المرافق بنظام التملك وفقا لأحكام القانون رقم 41 لسنة 2012، وتعديلاته بشأن التنمية المتكاملة بشبه جزيرة سيناء.
وأشارت "الجمهورية" إلى أن المستشار محمد عبدالوهاب الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أكد أن هذا الطرح يأتى فى إطــار حرص القيادة السياسية على تحقيق التنمية المتكاملة بها.
وأضاف أنه يمكن الاطــلاع على كراسة الشروط وسحبها من خلال الموقع الإلكترونى الخاص بالخريطة الاستثمارية للهيئة العامة للاستثمار ge.vog.tpygenitsecni.ww وذلك بداية من أمس وحتى 5 نوفمبر المقبل، ويتم تقديم ورفــع المستندات إلكترونيا على نفس الموقع من 6 أكتوبر وحتى 13 ديسمبر 2021.
وفى صحيفة "الأخبار"، تناولت الجريدة أخر الاستعدادات لبدء الدراسة، وتحت عنوان "الدراسة حضوريًا للطلاب والمعلمين بعد غد"، ذكرت "الأخبار" أن وزارة التربية والتعليم، أكدت أن العام الدراسى الجديد سيكون نظاميا بالكامل وسيتم تفعيل الحضور والغياب داخل المدارس حرصا على مصلحة الطلاب.
وأوضحت الصحيفة أنه سيجرى تطعيم المعلمين والإداريين فى التربية والتعليم، ومن يمتنع عن تلقى اللقاح عليه تقديم نتائج مسحتين أسبوعيا على حسابه الشخصى لأن الدولة وفرت التطعيمات مجانا للجميع.
وأكدت الوزارة على تفعيل الخطة الوقائية والاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، حيث تضمنت تدريب الطلاب على غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 30 ثانية وبصفة متكررة فى المدرسة قبل تناول أى طعام أو شراب وأثناء الفسحة وقبل دخول الفصل، وكذلك ارتداء الكمامة المناسبة بشكل صحيح، ومنع التزاحم ومراعاة التباعد الجسدى فى أتوبيسات المدارس وأثناء الصعود أو النزول من الفصول، وتضمنت التعليمات أن يجلس كل طالب فى ديسك منفصل أثناء الحصة، ويجب أن يحافظ المدرس على التباعد الجسدى بينه وبين الطلاب عند تحركه بين الطلبة.
وتحت عنوان "مدبولى يتابع موقف مستشفيات المرحلة الأولى «حياة كريمة»، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أكد أهمية المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية التى يتم إنشاؤها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
وأوضحت أن ذلك جاء خلال اجتماع عقد برئاسته لمتابعة موقف تنفيذ تلك المشروعات وذلك بحضور د. هالة زايد، وزيرة الصحة، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من المسؤولين.
وأشار مدبولى إلى أنه إلى جانب المتابعة الميدانية للمشروعات، يتم عقد اجتماعات دورية مع الوزارات والجهات المعنية لبحث وتذليل أى تحديات قد تواجه عملية التنفيذ. وأوضحت هالة زايد أن وزارة الصحة اتخذت خطوات جادة فيما يتعلق بالتدخلات المتعلقة بمبادرة «حياة كريمة»، وأشارت إلى زيارتها إلى ألمانيا مؤخرا، لاستيراد سيارات إسعاف وعيادات متنقلة لخدمة 2.510 قرى بمبادرة «حياة كريمة».
وفى صحيفة "المصرى اليوم"، وتحت عنوان "تركيب أول قطار مونوريل فى العاصمة الإدارية"، ذكرت الصحيفة أنه تزامنًا مع الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر، قامت وزارة النقل بتثبيت أول قطار مونوريل على مسار شرق النيل (العاصمة الإدارية) أمام فندق الماسة، عند محطة مدينة الفنون داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت "المصرى اليوم" أنه وصل حتى الآن القطاران الأول والثانى من مجموع 40 قطارًا سيتم توريدها لمشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية)، كما وصل القطار الأول من 30 قطارًا سيتم توريدها لمشروع غرب النيل (السادس من أكتوبر)، كما يجرى تصنيع باقى أسطول الوحدات المتحركة لمشروعى المونوريل، والتى ستصل تباعًا وفقًا للجدول الزمنى المحدد.
ولفتت الصحيفة إلى أن نسبة التنفيذ الإجمالية لقطاع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) بلغت 24.7%، كما بلغت نسبة الأعمال المدنية 27.5% (تشمل التنفيذ والتوريدات والتصميم)، وبلغت النسبة الإجمالية للأعمال الكهروميكانيكية 22%، ويجرى حاليًا تصنيع المعدات بنسبة 11%، ويتم إجراء الاختبارات عليها تباعًا، كما يتم تصنيع قضيب التغذية بنسبة 90% وجارٍ توريده.