أكد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال فارس الرويعي اليوم الخميس، دعم المملكة للجهود الرامية ل نزع أسلحة الدمار الشامل لا سيما الأسلحة النووية ووسائل إيصالها، وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي والجهات المختصة للحد من انتشار تلك الأسلحة، مشيرا إلى موقف مملكة البحرين الداعي إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل لا سيما الأسلحة النووية تنفيذًا لقرار مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 1995م .
وأوضح الرويعي -حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين - أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بوصفها حجر الزاوية في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز نزع السلاح النووي، ومنع انتشار الأسلحة النووية، والترويج للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مجددا التأكيد على أن الفضاء الخارجي ملكية عالمية مشتركة ينبغي استخدامه في الأغراض السلمية بعيدًا عن النزاعات وسباقات التسلح.
وأشار المندوب الدائم إلى أهمية الأمن السيبراني لضمان عدم استهداف مكتسبات الدول والشعوب وذلك في ظل التطورات الهائلة في تقنيات الاتصالات والمعلومات والتحول الرقمي ،مرحبًا بنتائج الدورة الأولى للمؤتمر المعني بالتفاوض على نص معاهدة ملزمة بهدف إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية في نوفمبر 2019م.
وتمنى الرويعي التوفيق لدولة الكويت في رئاسة الدورة الثانية من المؤتمر في نوفمبر 2021، معربًا عن الأمل بأن تتكلل أعمال المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم الانتشار المزمع عقده العام القادم بالنجاح عبر العمل بشكل جماعي وتجاوز الخلافات والالتفاف حول النقاط المشتركة.