قال الأمين العام ل اتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بن عيسى، إن قرار محكمة الاحتلال منح اليهود ما أسمته بـ"الحق المحدود" في أداء الصلاة في باحات المسجد الأقصى المبارك، هو قرار جائر من كيان محتل، مؤكدا أنه قرار يمس مشاعر المسلمين ويؤجج الوضع أكثر مما هو عليه .
وأوضح بن عيسى، في بيان اليوم الجمعة، أن حق الصلاة في باحات المسجد الأقصى هو حق أصيل للمسلمين فقط طبقًا للوضع القانوني والتاريخي، لافتًا إلى أن محكمة الاحتلال لا تملك الحق في إصدار أي قرار يخص هذا الشأن لا من قريب أو بعيد.
وأضاف أن المسجد الأقصى وباحاته خط أحمر لكل المسلمين وأن أي قرار صادر عن الكيان الإسرائيلي بشأن الصلاة فيه هو قرار مرفوض وغير مستساغ لصدوره عن احتلال غاشم مارق على كافة القوانين الدولية.
وتابع الأمين العام لاتحاد المحامين أن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والمكان الذي أسري إليه خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد لذلك فللمسجد قدسيته عند المسلمين في كافة أرجاء المعمورة.
ولفت إلى أن اقتحام عشرات المستوطنين من اليهود المتشددين ل باحات المسجد الأقصى لأداء صلواتهم الصامته بعد ساعات من صدور قرار محكمة الاحتلال يؤكد أن هناك مؤامرة إسرائيلية تحاك لتغيير معالم القدس التاريخية لنزع الهوية الإسلامية والمسيحية عنها، ومحاولة تهوديها.
واختتم المكاوي بن عيسى بيانه قائلًا "إن الأمانة العامة ل اتحاد المحامين العرب تدين هذا الفعل الجرمي المسلط على الحرمات الدينية بالمسجد الأقصى من طرف المحتل الإسرائيلي وتطالب كل القوى الحقوقية في العالم بإدانته".