أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير أن الوزارة بذلت جهودًا كبيرة من أجل تحقيق التنمية الزراعية الشاملة بمختلف محافظات مصر، وتحقيق الأمن الغذائي، والمشروعات الزراعية التي يتم تنفيذها حاليا، فضلا عن المبادرات التي تتبناها الدولة لتحسين معيشة المزارعين وزيادة دخولهم.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الزراعة، ومحافظ الغربية طارق رحمي مع عدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، والمزارعين، والإعلاميين ورؤساء الجمعيات التعاونية الزراعية، بديوان عام المحافظة.
وأجاب القصير على استفسارات الحضور حول عدد من الموضوعات يأتي على رأسها: مشروعات مبادرة "حياة كريمة"، والتحول لنظم الري الحديث، وجهود مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية، ومشروعات المنفعة العامة، ومراكز تجميع الألبان، والمشروع القومي لإعادة إحياء البتلو.
وتطرق اللقاء إلى الجهود التي بذلتها وزارة الزراعة مؤخرًا للحد من ظاهرة حرق قش الأرز؛ حيث أكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي الدكتور علاء عزوز أن إجمالي المساحة المنزرعة بمحصول الأرز بمحافظة الغربية بلغت حوالي 77 ألف فدان، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن حصاد 41 ألف فدان بنسبة تصل إلى 53 في المائة من إجمالي المساحة المنزرعة.
وأضاف أنه تم إنشاء 18 موقعًا لتجميع قش الأرز بمحافظة الغربية، وتم تنظيم حوالي 1500 نشاط إرشادي يشمل ندوات إرشادية وتوعوية واجتماعات مع مسئولي الزراعة والمزارعين، فضلا عن أيام الحقل وأيام الحصاد.
وأكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أن المزارع أصبح يدرك حاليًا القيمة الاقتصادية لقش الأرز، وأن له عددًا من الاستخدامات المهمة، يأتي على رأسها: استخدامه في تصنيع الأعلاف غير التقليدية والأسمدة العضوية، بالإضافة إلى عدد من الاستخدامات الصناعية الأخرى، لافتا إلى أنه بدأ هذا العام استخدامه في الأخشاب المسطحة، الأمر الذي يسهم في تقليل استيرادها.
وأشار عزوز إلى أن المنظومة أتت بثمارها ونجحت في القضاء خلال الأعوام الماضية على السحابة السوداء، والحد من تلوث البيئة.
وكان وزير الزراعة قد قام بزيارة إلى محافظة الغربية، تفقد خلالها عدد من المشروعات الزراعية بالمحافظة.