كرمت مبادرة «عاش هنا» النائب الراحل الدكتور محمد العقاد، عضو مجلس النواب عن دائرة المنيل، والذي وافته المنية، في فبراير الماضي إثر إصابته بفيروس كورونا.
وقام المهندس محمد أبو سعدة، صاحب فكرة مشروع «عاش هنا»، ورئيس هيئة التنسيق الحضارى، بوضع اللافتة الخاصة بالمبادرة على منزل النائب الراحل كنوع من التكريم الرمزي لاسمه، اعترافًا بما حققه من خدمات لأهالي دائرته، ولدوره البرلماني والتشريعي خلال عضويته بالبرلمان.
وشهدت مراسم وضع اللافتة شقيقته الدكتورة منى العقاد، الناشطة المجتمعية، ورئيس قسم السمعيات بمستشفى جامعة الفيوم، بالإضافة إلى أسرة الدكتور محمد العقاد، وعدد من أهالي الدائرة الذين أعربوا عن سعادتهم بهذا التكريم المستحق للنائب الراحل.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة منى العقاد عن سعادتها بتكريم اسم شقيقها الراحل، وتوجهت بالشكر لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على هذه اللفتة الطيبة وموافقته السريعة على ضم اسم الدكتور محمد العقاد لمبادرة «عاش هنا» والتي تضم نخبة من اسماء أعلام مصر في شتى مجالات الثقافة السياسة والفنون وخدمة المجتمع.
والدكتور محمد العقاد، كان عضوًا ب مجلس النواب عن دائرة المنيل ومصر القديمة في برلمان 2015 – 2020 وهو من مواليد ٥ يوليو ١٩٦٦، نشأ بشارع عبد الهادى بالمنيل، وحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية (جامعة القاهرة – ١٩٨٨)، ثم درجة الماجستير في الهندسة الإنشائية (جامعة القاهرة – ١٩٩١)، ثم درجة دكتواره الفلسفة في الهندسة الإنشائية (جامعة القاهرة – ١٩٩٥).
أما مشروع «عاش هنا» فيهدف إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها المشاهير والشخصيات التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.
وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.
ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الشخص الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن تاريخه محملة على تطبيق QR والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية.
