نجحت أجهزة وزارة الداخلية في كشف حقيقة تداول صورة لـ "ميكروباص الساحل" على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك” بعد نشر خبر الحادث ظهر أمس الأحد.
كانت أجهزة وزارة الداخلية قد كثفت جهودها لكشف ملابسات ما تم نشره على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” يتضمن صورة لحادث كوبري الساحل أعلى بمنطقة شبرا، دفع الأجهزة الأمنية للتحري عنها وكشف حقيقة علاقتها بالحادث ، وبالفحص يتبين أنها صور قديمة وتعود إلى لسنة 2013 أثناء حالة الفوضي والارهاب أنصار جماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.
أكدت مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة، أن فريق البحث عن السيارة الميكروباص التي وردت معلومات بسقوطها بالركاب من أعلي كوبري الساحل لم يتوصل حتي الآن إلى أي معلومات عنها بعد مرور 24 ساعة من البحث المتواصل، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية لم تتلقي أي بلاغات بتغيب بدوائر الاقسام المحيطة بالواقعة حتى .
وأكدت مصادر من شرطة المسطحات المائية أن منطقة أسفل كوبرى الساحل هى منطقة دوامات مائية وقد يرجح إلى سقوط الميكروباص فى قاع النيل، بسبب جرف تيار المياة للجثث لمناطق بعيدة مما يعيق حركة عملهم.
والجدير بالذكر أن عمليات البحث مازالت مستمرة عن ضحايا ميكروباص الساحل الذي سقط من أعلى كوبري الساحل إلى مياه النيل.
ودفعت الأجهزة الأمنية بـ7 لانشات تابعة للإنقاذ النهري، للبحث عن الميكروباص ومستقليه، في محيط سقوطه من اعلى الكوبري، ودفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات اعلى الكوبري وفي محيطه، وكذا في الطرق المؤدية له، بالتزامن مع عمليات البحث، وتم فرض كردون أمني مشدد.
التحريات
التحريات الأولية التي باشرتها الأجهزة الأمنية أوضحت أن جزءًا من سور الكوبري، سقط صباح اليوم، نتيجة حادث وهو الجزء الذي تصادف سقوط الميكروباص منه إلى قاع النيل بجميع ركابه.
