تراجع الدولار مقابل سلة عملات رئيسية، اليوم الجمعة، ليتجه صوب إنهاء جولة مكاسب على مدى خمسة أسابيع، مع عودة المستثمرين للإقبال على المخاطرة فيما يقلص الطلب على العملة الأمريكية التي تعتبر ملاذا آمنا.
وارتفعت أسواق الأسهم العالمية هذا الأسبوع مع انحسار المخاوف من التضخم والركود بعد إعلان نتائج أفضل من التوقعات للشركات الأمريكية.
وعززت بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأمريكية المعنويات أيضا.
وزادت مبيعات التجزئة 0.7 بالمئة الشهر الماضي، مقارنة مع توقعات بانخفاض 0.2 بالمئة، مدعومة جزئيا بارتفاع الأسعار.
وقال بوريس شلوسبرج مدير استراتيجية أسعار الصرف لدى بي.كيه لإدارة الأصول "لا يزال الإقبال على المخاطرة قويا جدا في الوقت الحالي، "هذا يساعد العملات سريعة التقلب مثل الجنيه الاسترليني واليورو و الدولار الأسترالي، ذلك لأن الأجواء أكثر إيجابية في السوق".
وارتفع مؤشر الدولار بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية، لكنه تراجع بعد ذلك وكان منخفضا 0.19 خلال الأسبوع، بعد صعوده على مدى خمسة أسابيع.
وفي أحدث تعاملات تراجع مؤشر الدولار 0.106 نقطة إلى 93.941 بعدما سجل أعلى مستوى في عام يوم الثلاثاء عند 94.563.
وزاد الاسترليني 0.69 بالمئة إلى 1.3765 دولار، أعلى مستوى منذ 17 سبتمبر، بينما ارتفع اليورو 0.02 بالمئة إلى 1.1601 دولار بعدما لامس مستوى 1.1624 دولار أمس الخميس لأول مرة منذ الرابع من سبتمبر.
وصعد الدولار الأسترالي 0.01 بالمئة إلى 0.7416 دولار، بعدما ارتفع إلى 0.7439 دولار خلال الجلسة.
وقفز الدولار النيوزيلندي 0.42 بالمئة إلى 0.7065 دولار بعد صعوده واحدا بالمئة أمس.
وكان الين الياباني أكبر الخاسرين إذ تراجع إلى 114.46 ين مقابل الدولار، أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2018.
وفي أحدث تعاملات ارتفع الدولار 0.42 بالمئة مقابل الين إلى 114.15 ين.
وفي سوق العملات الرقمية تجاوز سعر بتكوين 60 ألف دولار لأول مرة منذ ستة أشهر، في مستوى لا يبتعد كثيرا عن ارتفاعها القياسي بدعم من الرهان على أن الجهات التنظيمية الأمريكية ستوافق على تأسيس صندوق لتداول العقود الآجلة لبتكوين.