أعلن المدعون في رواندا أنهم سيقدمون طعنا في حكم السجن 25 عاما الصادر بحق المعارض بول روسيساباغينا، الذي اقتبست شخصيته في فيلم "فندق رواندا" عن أحداث الإبادة الجماعية في البلاد.
ويعتزم المدعون المطالبة بإصدار حكم بالسجن مدى الحياة على روسيساباغينا المعروف بمواقفه المعارضة للرئيس الرواندي بول كاغامي، في قضية "الإرهاب" المفتوحة ضده، والتي قد أدين فيها في سبتمبر الماضي.
وقالت كارين كانيمبا، ابنة الناشط السياسي المتهم، لوكالة "رويترز"، إن "قرار المدعين بشأن الطعن هو قرار كاغامي للإساءة إلينا حتى أكثر مما قد فعله".
ووصف فريق المدافعين عن روسيساباغينا المحاكمة بأنها "سياسية وكانت هكذا منذ البداية".
ويشار إلى أنه كان قياديا في "حركة رواندا من أجل التغيير الديمقراطي" المعارضة، التي لها جناح مسلح تحت اسم "جبهة التحرير الوطني"، لكن الحركة نأت بنفسها عن أعمال العنف التي ارتكبها المسلحون.
وأصبح روسيساباغينا مشهورا بعد صدور فيلم "فندق رواندا" في عام 2004، والذي فاز بجائزة "أوسكار" الأمريكية.
ويروي الفيلم قصة مدير فندق منح المأوى لنحو ألف شخص أثناء أحداث الإبادة الجماعية في رواندا البلد عام 1994. وتستند شخصية مدير الفندق ضمن الفيلم إلى بول روسيساباغينا بالذات.