قال المهندس خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والمشرف العام لجائزة مصر للتميز الحكومي، إن جائزة التميز الحكومي أطلقت في عام 2018، بغرض تطوير الجهاز الإداري للدولة، حيث تعمل الدولة على تطوير جهازها الإداري في أكثر من محور مثل التحول الرقمي وثقافة العمل المتميز وتحقيق الإنجازات والابداع والابتكار من خلال البحث عن النماذج المتميزة التي تحقق إنجازات تفوق العادة، ثم تقيم الجهات المختلفة سواء جهات أو أفراد على مدى ما حققوه على الأرض من أجل تحسين مناخ الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال.
وأضاف مصطفى، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر: «الجائزة ليست مجرد مسابقة أو امتحان لكنها عبارة عن تغيير الثقافة والسلوك، وبالتالي فإننا نستهدف أن يمتلك العاملون ب الجهاز الإداري للدولة المهارات والقدرات التي تمكنهم من التغيير».
وتابع، أن الجائزة تستند إلى عدة معايير محددة وواضحة، سواء كانت الجهة موضع التقييم خدمية أو ابداع أو ابتكار، وهي معايير معلنة على موقع الجائزة ومنصة التواصل الاجتماعي يوتيوب: "ندرب على المعايير وشكل التطبيق مثل الخطط الاستراتيجية وقياس الأداء وتطويره، وبعد التدريب على المعايير ندرب على تقديم طلب الترشح بشكل يعكس إنجازاتهم".
وأكد، أن المحك الأساسي في التقييم هو مدى إمكانية التطبيق على أرض الواقع، لأن الجائزة ليست نظرية ولا تعتمد فقط على كيفية كتابة ملف الترشح، لأن التقييم الفعلي يكون من خلال تنفيذ زيارات ميدانية وتقييمها.
وأوضح، أن هناك أكثر من فئة للجهاز مثل المحليات بكل مستوياتها والجهات الحكومية والمراكز التكنولوجية في الأحياء ومكاتب البريد وغيرها: "الجائزة مفتوحة لكل من ينتمي إلى تلك الجهات، فمثلا الجائزة تخاطب 4 آلاف مكتب بريد، حيث دربنا 600 مكتب بريد هذا العام لأننا لا نجبر أي جهة على الترشح".