توفيت امرأة وجرح رجل بعدما أطلق الممثل أليك بالدوين النار من سلاح نارى كان يفترض أن يكون محشواً برصاص خلّبى، خلال تصوير فيلم فى ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.
وأعلنت شرطة الولاية أن الممثل الأمريكى المعروف أطلق النار خلال تصوير فيلم ويسترن تدور أحداثه فى القرن التاسع عشر، بعنوان "راست".
وأوضحت شرطة مدينة سانتا فى بيان تلقّته وكالة فرانس برس أنّ مديرة التصوير هاليانا هاتشينز والمخرج جويل سوزا "أصيبا بالرصاص عندما أطلق أليك بالدوين النار من سلاح نارى كان يُستخدَم لأغراض التصوير".
ونُقلت هاتشينز (42 عاماً) فى طوافة إلى مستشفى قريب، حيث ما لبث الأطباء أن أعلنوا وفاتها، فى حين أصيب سوزا (48 عاماً) بجراح، وغادر المستشفى بعد مدة قصيرة.
وقال الناطق باسم شرطة سانتا فى خوان ريوس لوكالة فرانس برس إن "الشرطة استجوبت بالدوين"، موضحاً أن الممثل "أدلى بأقواله وأجاب عن بعض الأسئلة".
وأشار إلى أن النجم "حضر طوعاً" إلى مركز الشرطة "و"غادره بعد انتهاء التحقيق". وأكد أن "أى اتهامات قضائية لم توجه ولم يوقَف أى شخص".
وتواصل الشرطة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث الذى وقع فى مزرعة "بونانزا كريك"، وهى موقع تصوير معروف فى المنطقة، لتصوير أفلام الويسترن.
وكانت الشرطة أشارت إلى أن "المحققين يسعون إلى معرفة نوع المقذوف الذى أطلِق" من السلاح والظروف التى حصل فيها ذلك.
ويعدّ أليك بالدوين (63 عاماً) من أشهر ممثلى هوليوود، وفاز بجوائز عدة عن أدواره فى السينما والتلفزيون. وقد عرف على نطاق أوسع خلال السنوات الأخيرة الماضية، بتقليده لشخصية الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب.
و"راست" فيلم من نوع الويسترن (أفلام الغرب الأمريكى القديم)، من تأليف جويل سوزا وإخراجه ومن بطولة أليك بالدوين الذى يشارك أيضاً فى إنتاج العمل ويؤدّى فيه دور رجل خارج عن القانون يدعى هارلاند راست يهبّ لنجدة حفيده البالغ من العمر 13 عاماً والذى حُكم عليه بالإعدام شنقاً بتهمة القتل.
ومن أشهر الحوادث المشابهة مقتل الممثل براندون لى فى مارس 1993 نتيجة إصابته برصاصة فى بطنه.
وكان يُفترض أن يكون السلاح محشواً بأعيرة خلّبية لدى إطلاق النار منه فى أحد المشاهد على براندون لى الذى كان يومها يبلغ السابعة والعشرين، لكن تشريح الجثة كشف أن نجل أسطورة الفنون القتالية بروس لى، أصيب برصاصة من عيار 44 كانت عالقة فى السلاح وتسببت الرصاصة الخلّبية بقذفها.