تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فعاليات «مؤتمر الاتحاد الدولي للجامعات البحرية لعام 2021»، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، بمقر الأكاديمية الرئيسي بأبي قير في الإسكندرية وذلك بالتزامن مع الاستعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
يعقد المؤتمر هذا العام بالأكاديمية لأول مرة في تاريخه بنظام هجين (Hybrid) نتيجةً لظروف جائحة كورونا ؛ وذلك بالحضور الفعلي للمشاركين أو بالمشاركة (عن بعد)، ويعد المؤتمر هو الأكبر في التعليم البحري على مستوى العالم.
ويشهد افتتاح المؤتمر، مشاركة كل من، الدكتور كيتا كي ليم السكرتير العام للمنظمة البحرية الدولية، الدكتور جلين بلاكوود رئيس الجامعة البحرية الدولية، وزير النقل المهندس كامل الوزير، ويوهيا ساساكاوا رئيس مؤسسة Nippon Foundation لجودة التعليم البحري، الربان رضا شحاته رئيس مراقبة الملاحة هيئة قناة السويس، والدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وقال إسماعيل عبدالغفار إن المؤتمر سيستقطب متخصصين وخبراء من مختلف دول العالم ولفيف من رؤساء الجامعات والممثلين الرسميين للجامعات البحرية الدولية الأعضاء بالاتحاد الدولي للجامعات البحرية "IAMU"، ونخبة من خبراء المجتمع البحري الدولي.
وأكد أن تنظيم الأكاديمية لاجتماع الجمعية العمومية - الدورة الحادية والعشرين - ومؤتمر الاتحاد الدولي للجامعات البحرية لعام 2021، نابع من كونها واحدة من أعرق الجامعات البحرية في منطقة الشرق الأوسط المؤثرة في مجال النقل البحري وبما لها من سمعة طيبة وثقل على المستوى الإقليمي والدولي.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها الأكاديمية المؤتمر والجمعية العامة بعد منافسة قوية جداً مع 6 جامعات بحرية كبرى من دول مختلفة هي (تركيا – السويد – الصين – روسيا – فيتنام – فنلندا).
ويشارك بالمؤتمر رؤساء الجامعات وممثلون رسميون للجامعات البحرية الدولية الأعضاء بالاتحاد، ونخبة من خبراء المجتمع البحري الدولي بالإضافة إلى عدد من الجامعات البحرية الدولية أعضاء الاتحاد المشاركين في المؤتمر (69 جامعة بحرية) ومشاركة من جميع أنحاء العالم في 36 دولة من بينها : اسبانيا – الولايات المتحدة الأمريكية – ايطاليا – المانيا – روسيا – المملكة العربية السعودية - الصين – السويد.
ويناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات الحيوية ذات التأثير في صناعة النقل البحري الدولي منها : مستقبل صناعة النقل البحري فيما بعد جائحة كورونا، وتأثير ذلك على التعليم والتدريب البحري في العالم ، فرص العمل المستقبلية مع تحول الموانئ إلى موانئ ذكية، والتقنيات الحديثة للسفن المسيرة ذاتياً ، بدائل الطاقة النظيفة في ظل توجه العالم إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاقتصاد الأزرق ، التحديات الجديدة الخاصة بالحد من التلوث وتغير المناخ.