أكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن حِجاب المرأة فريضة عظيمة، وهو من هدي أمَّهاتنا أمَّهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهنَّ زوجات سيِّدنا رسول الله ﷺ.
وشدد مركز الأزهر للفتوى على أن فرضية الحجاب ثابتة بنصِّ القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من لدن سيدنا رسول الله ﷺ إلى يومنا هذا.
وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك” أن احتشام المرأة فضيلة دعت إليها جميع الشَّرائع السَّماوية، ووافقت فطرة المرأة وإنسانيتها وحياءها.
وشدد المركز على أن حجاب المرأة لا يُمثِّل عائقًا بينها وبين تحقيق ذاتها، ونجاحها، وتميُّزها، والدعوة إليه دعوة إلى الخير، أنه لا فرق في الأهمية بين أوامر الإسلام المُتعلقة بظاهر المُسلم وباطنه؛ فكلاهما شرع من عند الله، عليه مثوبة وجزاء.
وأكد المركز أن حِجاب المرأة خُطوة في طريقها إلى الله سُبحانه، تنال بها أجرًا، وتزداد بها قُربة، والثَّبات على الطَّاعة طاعة، وأنه لا يعلم منازل العِباد عند الله إلَّا الله سُبحانه، ولا تفاضل عنده عزّ وجلّ إلا بالتقوى والعمل الصَّالح، ومَن أحسَنَ الظَّنَّ فيه سُبحانه؛ أحسَنَ العمل.
كما أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن حجاب المرأة لا يُمثِّل عائقًا بينها وبين تحقيق ذاتها، وأهدافها، وتميُّزها في كافة المجالات العلمية، والعملية، والاجتماعية، والرياضية.
وشدد المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك": “ أن الدعوة إليه دعوة إلى فريضةٍ عظيمة، وافقت الفطرة، ودعت إليها جميع الشَّرائع السَّماوية”.