قد يتعرض الكثير منا للاكتئاب وضيق في الصدر، لذلك يجب على العبد المسلم أن يسعى دائما للوصول إلى انشراح الصدر وأمانه وطمأنينته، ويمكن تحقيق ذلك بالعديد من الطرق والوسائل منها اللجوء إلي القرآن الكريم وتلاوته والتقرب من الله تعالي،
و علاج الاكتئاب بالقرآن الكريم كالآتي:
ـ جمع الكفّين وقراءة كلّ من سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس فيهما، ثمّ النفث فيهما ؛ أي بصق الرذاذ الخفيف من الريق، ثمّ مسح الوجه بالكفين.
ـ تخصيص بعض الأوقات للقيام بذلك، منها: قبل النوم ليلاً، وعند القيلولة نهاراً، أو عند أي وقت آخر يريد الشخص أن ينام فيه.
ـ يجب على المسلم الحرص على قراءة آيات القرآن الكريم ببطءٍ دون عجلةٍ، مع تدبّر ما فيها من معاني ودلالات وعبر، مع ضرورة زرع يقين الشفاء في النفس.
ـ اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء، وذلك لتحقيق الرغبات، وتفريج الكربات والهموم والأحزان، وقد يكون الدعاء وقائياً أو علاجياً؛ فالوقائي يكون بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يدعو مثلاً: (اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من الهمِّ والحزَنِ ، والعجزِ والكسلِ ، والبخلِ والجبْنِ ، وضَلَعِ الديْنِ ، وغلَبةِ الرجالِ).
ـ إخلاص الأعمال إلى الله تعالى، وذلك من أعظم أسرار السعادة والراحة، فالعبد إن كانت أعماله لله عزّ وجلّ ابتغاءً لما عنده من الأجر والثواب، فإنّه لن يهتم بشكر الناس وحمدهم، لأنّه إذا انتظر ما عندهم ولم يصدر ما يتوقعه منهم فقد يصيبه الندم والحسرة والضيق.
ـ التوكّل فقط على الله تعالى في تفريج الهموم والكروب.
ـ المداومة على القيام بالأعمال الصالحة، حيث قال الله تعالى: (مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ).
ـ الحرص على الخشوع في الصلاة؛ فهي من الوسائل التي تزال بها المعاصي والذنوب.