تراجع جماعي فى البورصة المصرية بختام اليوم

تراجع جماعي فى البورصة المصرية بختام اليومصورة أرشيفية

اقتصاد وبنوك25-10-2021 | 15:58

اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الاثنين، بتراجع جماعي للمؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين العرب والأجانب، وتراجع رأس المال السوقي 8.1 مليار جنيه عند مستوى 741.982 مليار جنيه.

وتراجع مؤشر "EGX 30" بنسبة 0.07%، ليغلق عند مستوى 11178 نقطة، وتراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة " EGX 70متساوى الأوزان" بنسبة 3.6% ليغلق عند مستوى 2345 نقطة، وهبط مؤشر "EGX 100 متساوى الأوزان" بنسبة 2.8% ليغلق عند مستوى 3323 نقطة.

وهبط مؤشر "EGX 50" بنسبة 3.09% ليغلق عند مستوى 2124 نقطة، وانخفض مؤشر "EGX 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.76% ليغلق عند مستوى 13411 نقطة، وزاد مؤشر "EGX 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.03% ليغلق عند مستوى 4386 نقطة.
وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على انها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.

البورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.

وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة حيث انهارت فيها مؤسسات مالية كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤس اموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006

أضف تعليق