كتب: محمد إبراهيم
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن هناك فرقا كبيرا بين الفسدة والقتلة الذين لا يعرفون إلا الهدم والتخريب وبين العظماء الذين لا يعرفون إلا البناء، مشيرا إلى أن مصر تقف بقيادتها السياسية بكل قوة للتصدي للإرهاب والقضاء على القتلة المخربين.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في افتتاح مسجد الشهيد "ممدوح على السيد " بقرية "المقاطع" التابعة لمركز ومدينة الباجور بحضور فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية والمحافظ الدكتور هشام عبد الباسط ، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وأشاد وزير الأوقاف بدولة الإمارات الشقيقة وبحاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والذي أخذ على عاتقه بناء المساجد والمدارس بمصرنا الغالية تحمل أسماء الشهداء الذين استشهدوا خلال عمليات إرهابية وذلك تخليدا لذكراهم وتكريما لهم ، مشيرا إلى أن مصر لن تنسى من يحبها وسنظل أوفياء لمن يقف بجانبنا .
ودعا الوزير جموع المصلين والمسلمين إكرام الوالدين والمسنين تحقيقا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف دين الإنسانية والحضارة بعيدا عن الأنانية العمياء ، مؤكدا أن للكبير حق ولا خير في قوم لا يكرمون الكبار وأن المجتمع الذي لا يحترم الكبير مجتمع متفكك ضعيف وأن رعاية المجتمع للمسنين والكبار ليس فضلا من المجتمع بل واجب ، مطالبا الجميع بالعودة إلى هذه القيم والأخلاق حتي نتقدم ليس بالمال وحده وإنما بالأخلاق الحميدة.