أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين، خلال مشاركته في فعالية بمجلس الاتحاد، إلى أن شركات بناء السفن الروسية ستواجه تحديات في ظل تهديدات بفرض العقوبات والعداء السياسي.
وحذر من أنه "في ظروف المنافسة الشرسة وسوء النية السياسية سيتعين على صناعة بناء السفن الروسية تجاوز اختبارات خطيرة للغاية ويجب الاستعداد لها".
وأشار إلى أن برنامج الحكومة الروسية يهدف لزيادة حركة المرور بشكل كبير على طول طريق الملاحة الشمالي، الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ عبر المحيط المتجمد الشمالي.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي: "سيتطلب تحقيق هذا الهدف توجيه قدرات جديدة في ظل التهديد المستمر بالعقوبات، والتي تستهدف قطاعات اقتصادية بحالها وشركات محددة المشاركة في تطوير منتجات مدنية وغير مدنية".
وأكد الدبلوماسي على ضرورة التخطيط على المدى الطويل لتحديث الأسطول الروسي للمشاركة في الأنشطة الدولية.
وممر الملاحة الشمالي يمتد عبر منطقة القطب الشمالي ويربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ عبر المتجمد الشمالي. وتعمل روسيا باهتمام شديد على تطوير الممر البحري.
وتخطط موسكو لاستخدام الممر لتصدير النفط والغاز الى الأسواق الخارجية، خاصة وأن معظمه بات خاليا من الجليد إلى حد كبير. ومن المتوقع أن يصبح ممر الملاحة الشمالي، طريقا تجاريا رئيسيا للبضائع المشحونة بين أوروبا وآسيا في المستقبل.