دانت السفارة الروسية في كيشناو تدشين نصب تذكاري وسط عاصمة مولدوفا للجنود الرومانيين الذين قاتلوا إلى جانب قوات ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
ووصفت السفارة الروسية هذه الخطوة بأنه "وقاحة تتجاوز الحدود"، معبرة عن تضامنها مع القوى المولدوفية التي دانت النصب.
وقالت: "هذا النصب تمجيد لسفاحي هتلر في بلد خسر نحو 200 ألف شخص في الحرب ضد الفاشية، بينهم نساء وأطفال ومسنون".
وكانت السفارة الرومانية في مولدوفا قد نظمت مراسم افتتاح النصب في الذكرى الـ80 لما سمته بـ"تحرير الجيش الروماني مناطق بيسارابيا وشمال بوكوفينا" عام 1941، وهي المناطق التاريخية التابعة لمولدوفا وأوكرانيا الآن.
ودانت بعض القوى السياسية في مولوفا وممثلو المجتمع المدني، وخاصة من الحزب الاشتراكي، افتتاح النصب التذكاري.
ودخلت رومانيا عام 1941 الحرب ضد الاتحاد السوفيتي حليفة لألمانيا النازية، واحتلت أراضي مولدوفا وجزءا من أراضي أوكرانيا.
وفي عام 2005، تحت ضغط المجتمع الدولي، اعتذرت رومانيا رسميا عن جرائم الاحتلال أثناء الحرب العالمية الثانية.