كتب: سالم الحصرى
شهدت الأجواء بمحيط ملعب "فيليكس هوفويت بوانى" بمدينة "أبيدجان" الإيفوارية، توترًا كبيرًَا فى استضافت المباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى كوت ديفوار والمغرب فى السابعة والنصف مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة بالمجموعة الثالثة.
ونشرت قناة "الرياضية" المغربية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، فيديو يكشف قيام الشرطة الإيفوارية بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه الجماهير المغربية، وسط حالة من الشد والجذب بين الطرفين.
ويتصدر منتخب المغرب جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، متفوقًا بفارق نقطة واحدة على كوت ديفوار صاحبة الوصافة.
ويكفى منتخب المغرب بقيادة مديره الفنى هيرفى رينارد الحصول على نقطة التعادل فى مباراة اليوم من أجل الصعود لبطولة كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة 1998 التى أقيمت فى فرنسا، ولن تكون مهمة المغرب فى تحقيق حلم التأهل للمونديال، لاسيما أن المنتخب الإيفوارى يدخل المباراة متسلحًا بعاملى الأرض والجمهور من أجل تحقيق الفوز الذى يؤهله لبطولة كأس العالم للمرة الرابعة على التوالى.
ويمتلك منتخب المغرب أقوى دفاع فى التصفيات، حيث لم تهتز شباكه على مدار المباريات الخمس الماضية، وهو المنتخب الوحيد الذى لم تسكن مرماه أى أهداف من بين المنتخبات العشرين المشاركة بالدور الأخير للتصفيات.
زحفت أعداد كبيرة من الجماهير المغربية خلف منتخبها الوطنى إلى مدينة "أبيدجان" الإيفوارية لحضور المباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى كوت ديفوار والمغرب.
وذكر موقع "البطولة" المغربى، أن 6000 مشجع مغربى حرصوا على السفر إلى مدينة "أبيدجان" الإيفوارية على متن 16 رحلة، لمؤازرة منتخب المغرب فى تلك المباراة المصيرية.