يختم اليوم مؤتمر القاهرة للمياه ٢٠٢١فعالياته في اليوم الأخير حيث تتناول اليوم جلسه عن الحوكمه والتخطيط الاستراتيجي من خلال جامعه واشنطن.
كما يتم مناقشه اليوم تحديد قيم النتح وبخر النباتات من خلال اعتماد عن الاستشعار عن بعد بالاضافه الى جلسه عن مسابقه شباب المبتكرين في مجال المياه بين مدارس المتفوقين في العلوم و التكنولوجيا في مصر .
وجلسه أخرى عن الابتكار في العلوم المائية أيضا تناول جلسه أخرى عن تجارب وخبرات عدم استقرار الأمن المائي في المنطقه العربيه جلسه أخرى عن افضل مشاريع التخرج في الجامعات كما تتناول جلسه عن التكيف المناخ وتاثير ذلك علي الامن المائي والغذائي بالاضافه الي جلسات عن التحديات وكيفية مواجهتها وينتهي بحفل الختام حيث تم مناقشه تغيرات المناخ وندرة المياه والزيادة السكانية وكيفية مواجهتها بمشاركة واسعة من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه وكذلك مشاركة لفيف من العلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني والسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم ، حيث انطلقت فعالياته يوم الاحد الموافق ٢٤ أكتوبر ويختم اليوم وكان ، افتتاحة بكلمه للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وكلمة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى الجلسة العامة رفيعة المستوى.
حيث تنتهي اليوم فاعليأت الاسبوع بحضور ١٠٠٠ مشارك فعلي ، و ٨٠٠ مشارك افتراضي عن بعد ، وحضور عدد (٢٠) وفد وزاري ومشاركة (٤٤) وفد وزاري بشكل افتراضي ، وتستمر عقد (٨) أحداث جانبية وورش عمل ، و (٧) إجتماعات رفيعة المستوي ، وعدد (٧٠) جلسه فنية / خاصة ، وبمشاركه (٥٠) منظمة دوليه وإقليمية و (٣٠٠) متحدث دولي ومحلي في فعاليات الاسبوع.
وعقد الاسبوع تحت عنوان "المياه والسكان والتغيرات العالمية .. التحديات والفرص" بهدف التوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات التي تطرأ علي العالم من تغير متسارع في استخدامات الأراضي والمناخ.
وشمل الاسبوع على (٥) محاور رئيسية هى التعاون لإدارة الموارد المائية ، والأساليب المتقدمة في إدارة المياه ، والمياه والمجتمع ، والمياه والتغيرات العالمية ، والابتكارات وعلوم البيانات المائية.
اشار د.محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بان اسبوع القاهرة للمياه أصبح علامة دولية للمياه ، بمشاركة الكثير من الخبراء والمتخصصين من دول العالم المختلفة ، حيث أصبح محور دعم واهتمام كافة المعنيين بالمياه اقليمياً ودولياً ، كما اصبح الإسبوع منصة دولية وإقليمية للحوار وزيادة الوعى ، حيث يشارك فيها ممثلين من كافة الفئات المتعاملة مع المياه.