حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، مما وصفه بالكارثة المناخية التى يسير إليها العالم بسرعة.
ووفقا لتصريحات له، قال جوتيريش: "العالم يسارع بتهور نحو كارثة مناخية، وعلى زعماء مجموعة العشرين بذل المزيد لمساعدة الدول الفقيرة".
جاءت تصريحات جوتيريش فى مؤتمر صحفى من روما قبيل انعقاد قمة زعماء مجموعة العشرين.
وقال: "هناك مستويات خطيرة من انعدام الثقة بين الدول"، معربا عن أمله فى أن يساعد الاجتماع المقبل الذى يستمر يومين فى التغلب على ذلك.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة قادة مجموعة العشرين بتوجيه المزيد من الأموال إلى البلدان الفقيرة، معددا بعض مسارات هذا التوجيه من خلال تخفيف الديون، وتعزيز وصولهم إلى لقاحات كورونا.
ولفت جوتيريش إلى عدم رضاه عن "تضخيم التفاوتات" الناتج عن التعافى الاقتصادى من الوباء، قائلا: "هذا غير أخلاقى".
كما دعا المسئول الأممى إلى وفاء الدول الغنية بالتزاماتها بتقديم 100 مليار دولار سنويًا لمساعدة العالم النامى على مواجهة التهديد المتزايد الذى يشكله تغير المناخ.
يشار إلى أن العديد من القادة القادمين إلى روما للمشاركة فى قمة العشرين، بمن فيهم الرئيس الأمريكى جو بايدن، سوف يسافرون بعد ذلك مباشرة إلى اسكتلندا لحضور قمة المناخ للأمم المتحدة، المعروف باسم كوب 26.
وقال جوتيريش إن التعهدات المعدلة بشأن المناخ من بعض دول مجموعة العشرين لا توحى بالثقة.
وأوضح أنه "حتى لو كانت التعهدات الأخيرة واضحة وذات مصداقية، وهناك تساؤلات جدية حول بعضها، ما زلنا نتجه نحو كارثة المناخ".