بعد سرقة أرشيف الأهرام.. أشهر جرائم السرقة الإسرائيلية للتراث المصري

بعد سرقة أرشيف الأهرام.. أشهر جرائم السرقة الإسرائيلية للتراث المصريارشيف الاهرام

حوارات وتحقيقات30-10-2021 | 14:39

لم تكتفى إسرائيل بسرقة الأرض، ولكنهم يجتهدون يوما بعد يوم لسرقة الهوية، التاريخ والجغرافيا، التراث والفن، محاولين تقليد المصريين فى نجاحاتهم وتفوقهم في كافة المجالات، ويبحثون بكل الطرق الغير مشروعة عن إثبات أن لهم وجوداً قديماً، وتاريخا مشتركاً، ولوناً واحداً، وهذا ما يفعله الكيان الإسرائيلي طيلة العقود السبعة الماضية.

خبراء الثقافة يحذرون من سرقات إسرائيل

حذر خبراء الثقافة العربية في عشرات ومئات الكتابات والدراسات، وأكدوا أن خطوات "بني صهيون" الحثيثة تؤكد أن تجاهل قضية تلك السرقات سيجعلنا نستيقظ في يوم من الأيام على سرقات جديدة، قد تصل إلى القصائد والشعر العربي التي قد تُترجم إلى اللغة العبرية، وقد تم بالفعل ترجمة بعض قصائد الشاعر محمود درويش دون إذن أو حتى الحصول على الحق في ذلك، وذلك عقب سرق أرشيف جريدة الأهرام.

سرقة أغانى فيروز وأم كلثوم

وقد مرت سرقة أغاني فيروز و أم كلثوم بمرحلتين، ففي المرحلة الأولى كان يغني هذه الأغاني مطربون "إسرائيليون" باللغة العربية كما هي مثل أغنية "أمل حياتي" ل أم كلثوم والتي أداها المغني الإسرائيلي "زيف يحزقيل" في العديد من الحفلات، أما المرحلة الثانية فقد حدث فيها التطور الأخطر عندما بدأ الإسرائيليون بترجمة كلمات الأغاني للغة العبرية، وكانت أولى الأغاني التي أجريت لها ترجمة عبرية أغنية "سألوني الناس" للسيدة فيروز

ترجمة الأغانى المصرية للعبرية

كما ترجمت كلمات الأغانى المصرية، إلي اللغة العبرية وتم أداؤها بنفس اللحن، وقام بأدائها فرقة متخصصة في سرقة أغاني فيروز وترجمتها للعبرية أطلق عليها اسم "توركيز" أو "حجر فيروز"، وتعمل الفرقة على ترجمة المزيد من أغاني الفنانة اللبنانية فيروز للعبرية، تحت دعوى "مد جسور الثقافة بين الشعوب"، وتعمل الفرقة على تعليم فن وغناء فيروز للإسرائيليين.

أشهر 10 أغانى سرقتها اسرائيل

وتقدم بوابة "دار المعارف" تقريراً مفصلاً عن أشهر 10 أغانى سرقها الكيان الصهيونى، فهم والإخوان وجهان لعملة واحدة، ويبدو أن إسرائيل تتبع سياسة ضرب القوانين بعرض الحائط كما تفعل منذ تأسيسها، منذ احتلالها فلسطين، وسرقة أراضيها، لكن هذه المرة مع قوانين الملكية الفكرية لعدد من الأغاني.

1- "أغنية لمستك"

أطلق المطرب الإسرائيلي، ليور ناكسيم، فيديو كليب لأغنية من إنتاجه بنفس لحن وتوزيع أغنية عمرو مصطفى «لمستك»، دون الإشارة إلى أغنية مصطفى، والتى قال عنها الملحن إنه تمت سرقتها من البومه الأول “أيامى” الصادر عام 2007.

2- "على بالى حبيبى"

أصدرت المطربة الإسرائيلية، ساريت حداد، أغنية بعنوان «أفير دافيف»، وسرقت اللحن من أغنية الفنانة إليسا

3- "زحمة يا دنيا زحمة"

استولى المغني الإسرائيلي، سمير شكري، على لحن أغنية أحمد عدوية "زحمة يا دنيا زحمة"، واستبدل جزءا من كلماتها للعبرية، وأنتج الأغنية باسم "رونا" نسبة لابنته رونا.

4- "سهرونى الليل"

استبدلت فرقة نسائية إسرائيلية كلمات أغنية «سهروني الليل»، للفنان راغب علامة، بكلمات عبرية وقدمتها بنفس اللحن.

5- "عودونى"

قامت مطربة إسرائيلية تدعى، زهافا بين، بطرح أغنية «عودوني» التي قدمها عمرو دياب منذ سنوات طويلة في ألبوم حمل الاسم نفسه، والغريب في الأمر أنها قامت بتقديم الأغنية باللغة العربية ولم تكتف فقط بسرقة اللحن كما اعتاد المطربين الإسرائيليين سرقة ألحان عمرو دياب خلال السنوات الماضية.

6- "إنزل يا جميل على الساحة"

طرح المغني الإسرائيلي، دورون ميران، فيديو كليب لأغنية الفنان وليد توفيق «إنزل يا جميل ع الساحة»، واكتفى بالإشارة إلى أن الأغنية لبنانية.

7- "قولوا له بحبه"

في عام 2011، طرح المطرب الإسرائيلي، شلومو سارانخا، ألبوم يتضمن أغنية «قولوا له بحبه»، للعندليب عبد الحليم حافظ، دون الإشارة إلى مصدر الأغنية ومن هو مُغنيها الأصلي.

8- "ما قالى وقولتله"

قدمت المطربة الإسرائيلية، ساريت حداد، الأغنية على حسابها الشخصي على يوتيوب، ونسبتها إلى نفسها.

9- "إنت عمرى"

غناها ميشيل كوهين بالعبرية في برنامج اكتشاف المواهب الإسرائيلية.

10-"سألونى الناس"

قدمتها فرقة "توركيز" الإسرائيلية بعنوان "شالو أوتي".

سرقة الآثار الفرعونية المصرية

وهى جريمة تضاف إلى سجل جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلى، حيث تسرق إسرائيل الأثار الفرعونية المصرية التى يتم العثور عليها فى أرض فلسطين، حيث امتدت الحضارة المصرية القديمة إلى أرض كنعان"فلسطين" على مدار الأسر الفرعونية القديمة، مما أدى السلطات فى إسرائيل إلى العمل على قدم وساق من أجل استخراجها لبيعها دون وجه حق أو عرضها فى المتحف الإسرائيلى بالقدس المحتلة.

العنانى يكشف عن آثار مصرية داخل إسرائيل

وكشف الدكتور خالد العنانى وزير الآثار مفاجأة مدوية تحت قبة البرلمان، عام 2017 بعدما أكد عن وجود آثار مصرية داخل إسرائيل، لافتاً إلى أن هذه الآثار نوعين، مضيفا أن النوع الأول عملته الدولة المصرية هناك بحكم التوسعات المصرية التى كانت فى أوقات فائتة، أما النوع الثانى كان فى سيناء".

إستعادة آثرين من إسرائيل

وأشار الوزير إلى أنه تمكن فى عام 2016 من استعادة آثرين من إسرائيل وهى المرة الأولى منذ عام 1996، مؤكدا أنها خطوة فقط وأن هناك خطوات أخرى يتم اتخاذها حاليا لاسترداد الآثار المصرية فى إسرائيل، رافضا الإفصاح عن خطوات أخرى يقوم بها حاليا.

صحف اسرائيلية تكشف وجود آثار مصرية بتل أبيب

ومن جانبها كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن المتحف الإسرئيلى فى تل أبيب يعرض آثار مصرية عبارة عن قلادات وتماثيل مصنوعة من الذهب الخالص فى ركن مخصص للأثار المصرية يضم 700 قطعة أثرية، بفضل عمليات الحفر المستمرة فى أنحاء إسرائيل بموافقة الحكومة الهادفة للعثور على هذه الأثار .

وزعمت الصحيفة أن الآثار المصرية كانت مهداة من الملوك الفراعنة إلى ملوك أرض كنعان "فلسطين القديمة"، وتتمثل فى أحجار كريمة ومجموعة من المجوهرات والذهب والفضة والعاج.

وترجع هذه الآثار إلى القرنين الثانى عشر والثالث عشر قبل الميلاد وآخر فى القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وأسعارها تساوى ملايين الدولارات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الآثار التى ستعرض، سيف الملك الفرعونى توت عنخ آمون المعروف باسم "سيف المنجل".

وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، مناحم بيجين، أهدى نسخة مطابقة للأصل من السيف ، الذي عثر عليه في فلسطين، إلى الرئيس الأسبق، أنور السادات، خلال زيارته الأولى إلى القاهرة، فى عام 1979، وكتب على حامل السيف: "كي لا تندلع الحرب مجددًا".

العثور على محنطة فرعونية مصرية بوادى تمنع

وإلى جانب ذلك ، ذكرت صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية، إن علماء آثار إسرائيليون عثروا على أشلاء محنطة لمرأة فرعونية فى وادى "تمنع" الذى يبعد حوالى 25 كيلو متر عن مدينة إيلات الواقعة فى جنوب إسرائيل.

سلطات إسرائيل تكشف العثور على تابوت مصرى

كما أعلنت سلطات الآثار فى إسرائيل اكتشافها لتابوت فرعونى مصرى يحتوى على مومياء مصرية، تعود لفترة العصر البرونزى أى منذ حوالى 3300 عام تقريبا، وذلك خلال حفر خط غاز طبيعى.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه تم العثور على التابوت محطم فى منطقة يزراعيل، داخل مستوطنة "ساريد" بالضفة الغربية، وبداخله خاتم من الذهب مع اسم الفرعون المصرى سيتى الأول، والد الملك"رمسيس الثانى" الذى يزعم اليهود أنه فرعون النبى "موسى" – عليه السلام.

أضف تعليق