ما حكم تطويل الأظافر من باب الزينة؟.. الإفتاء تجيب

ما حكم تطويل الأظافر من باب الزينة؟.. الإفتاء تجيبصورة أرشيفية

الدين والحياة31-10-2021 | 13:35

هناك خلاف على قص وتطويل الأظافر، والأوقات التي يستحب فيها قصها، لذا يجب أن نعرف حكم تطويل الأظافر، وطريقة قص النبي لأظافره، وأوقات يُستحب قصها فيها، وأوقات تحرم فيها تقليم الأظافر.

قال النبي صلى الله عليه وسلم :( "الْفِطْرَةُ خَمْسٌ: الْخِتَانُ، وَالاِسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبِطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ"رواه البخاري ومسلم، وثبت في حديث آخر أن سنن الفطرة عشرة منها قص الأظافر ، وعن أنس رضي الله عنه قال: "وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ وَنَتْفِ الإِبِطِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" . رواه مسلم، لذا فيقال إن تقليم الأظافر سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وحكمة الأمر بقصّ الأظافر منع تجمُّع الأوساخ التي هي مظنّة وجود الميكروبات الضارة، التي يسهل انتقالها بالأيدي لمزاولتها شؤون الطعام والشراب، كما أن تراكمها يمنع وصول الماء إلى البشرة عند التطهير بالوضوء أو الغسل. وطولها يخدِش ويضرُّ، يقول أبو أيوب الأنصاري: جاء رجل إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسأله عن خبر السماء، فنظر إليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرأى أظفاره طِوالاً فقال «يسأل أحدكم عن خبر السماء وأظفاره كأظفار الطير يجمع فيها الجَنابة والتَّفَث» وهو الخبث.

والحد المطلوب في قص الظفر إزالة ما يزيد على ما يلامس رأس الإصبع، حتى لا يمنع الوسخ وصول الماء إلى البشرة في الطهارة ولو لم يُصَلِّ بَطَل الوضوء.

ولم يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خبر صحيح في استحباب القص في يوم معيّن ولا بكيفية معينة كالابتداء بإصبع معين من اليد اليمنى واليد اليسرى، وأرجحها نقلاً ودليلاً يوم الجمعة.

أضف تعليق