وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراى، للسيطرة على مدينة كومبولتشا، يوم الاثنين، بعدما أعلنت الجبهة أنها سيطرت على بلدة ثانية فى غضون يومين.
وجاء إعلان الجبهة عن السيطرة على كومبولتشا بعد يوم من إعلانها السيطرة على ديسى، وهو أمر - إن كان صحيحا - فيعنى أن الجبهة حققت تقدما كبيرا في الحرب المستمرة منذ قرابة العام، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وتشهد أجزاء كبيرة من شمال إثيوبيا انقطاع خدمات الاتصال، وفرضت قيودا على وصول الصحفيين إلى المنطقة، ما يجعل من الصعب التحقق من المزاعم بشأن القتال بطريقة مستقلة عن ادعاءات الطرفين.
وأكد سكان كومبولتشا استمرار إطلاق النار طوال الليل وحتى وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، ورجح بعضهم شن هجمة جوية بعدما سمعوا ما قالوا إنها تبدو غارة على مشارف البلدة حوالى منتصف الليل.
وقال أحد مواطنى المنطقة يدعى محمد، والذى رفض ذكر اسمه الأخير لأسباب تتعلق بالسلامة: "كانت الليلة مليئة بعيارات نارية كثيرة. سمعت غارة جوية بعد منتصف الليل خارج حدود كومبولتشا".
فيما قال حمديو، وهو صاحب متجر فى كومبولتشا، للوكالة الفرنسية إنه سمع بدوره ما "بدا وكأنها غارة جوية" فى منتصف الليل. لكن متحدثة باسم الحكومة قالت يوم الاثنين: "لم تكن هناك ضربات جوية فى كومبولتشا هذه الليلة".