نظمت مفوضية الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الإفريقي لليوم الثاني على التوالي جلسات تشاورية بعنوان "الملتقى السنوي الثاني عشر رفيع المستوى حول تعزيز السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا"، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد، والسفير بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن.
ضم الملتقي رفيع المستوى -وفق بيان الاتحاد الإفريقي اليوم الأربعاء- عددا من الجلسات التي ناقشت الدور القيادي لأجهزة الاتحاد الإفريقي في الوساطة والحوار ومنع النزاعات وآليات دعم الاتحاد الإفريقي في تشاد وعدد من الدول، وشارك فيها سفير مصر في إثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الافريقي السفير محمد جاد.
وشارك الممثل السامي للاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي، الرئيس النيجيري السابق، أولوسيجون أوباسانجو في جلسة ناقشت الدروس المستفادة خلال عقدين من عمليات الوساطة والمصالحة الوطنية في الاتحاد الإفريقي.
وتطرق الملتقى إلى قضايا الوساطة في حالات الصراع المعقدة ومناطق إنفاذ السلام والوساطة من خلال نزع السلاح وإعادة الإدماج وإصلاح قطاع الأمن.
وناقش الملتقى تزويد المبعوثين الخاصين والممثلين الساميين والممثلين رفيعي المستوى ، والوسطاء ، بفرصة التفكير وتقييم ومراجعة جهود الوساطة الحالية لتحديد مدى ملاءمتها وفعاليتها في السياق الحالي للنزاعات الناشئة في القارة، وتبادل الخبرات حول السياسات والممارسات الناشئة في مجال الوساطة.