فاز حاكم ولاية نيوجيرسي المنتهية ولايته، الديمقراطي فيل مورفي، بولاية ثانية، وذلك بعد فرز حوالي 90 بالمائة من الأصوات.
وأعيد انتخب مورفي بنسبة 50.1 بالمائة فقط من الأصوات، مقابل 49.1 بالمائة حصل عليها منافسه الجمهوري، جاك تشيتاريللي، بعد أن كانت استطلاعات الرأي قد رجحت فوز مورفي بفارق كبير.
وبلغ عدد المقترعين حولى 2.4 مليون ناخب، وقد بلغ الفارق بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري 20.000 صوت فقط لمصلحة الأول.
وكان مورفي، قد فاز في انتخابات حاكم الولاية في الدورة السابقة في عام 2017 بأكثرية 56 بالمائة من الأصوات.
وعزا صلاح الدين أمبار، أستاذ العلوم السياسية في جامعة راتغرز في نيوجيرسي، هذا الفوز الباهت الذي حققه مورفي إلى قضايا قومية ومحلية في هذه الولاية المجاورة ل نيويورك والبالغ عدد سكانها حوالى تسعة ملايين نسمة.
وقال لوكالة "فرانس برس "من الصعب للغاية في ولاية تشكل فيها الضرائب، ولا سيما الضرائب على الممتلكات، مشكلة كبيرة للديمقراطيين، البقاء في منصب الحاكم"، مشيرا إلى أن آخر مرة احتفظ فيها حاكم ديمقراطي بمنصبه في نيوجيرسي تعود إلى 44 عاما إذ حصل ذلك في 1977".