تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الجمعة، عددًا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعزيز دور صندوق مصر السيادى لجذب الاستثمارات ودفع التنمية.
فمن جانبها قالت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان "تعزيز دور صندوق مصر السيادى لجذب الاستثمارات ودفع التنمية.. الرئيس: توطين الصناعة والتكنولوجيا وتعظيم العائد من الأصول غير المستغلة".
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمواصلة قيام صندوق مصر السيادى بدراسة ممتلكات وأصول الدولة غير المستغلة على النحو الأمثل، والعمل على تطويرها وتعظيم العائد منها لضمان استدامة استثماراتها للأجيال المستقبلية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسى أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأيمن سليمان المدير التنفيذى لصندوق مصر السيادى.
كما وجه الرئيس بتعزيز جهود ودور الصندوق لجذب الاستثمارات لصالح الاقتصاد الوطنى، وذلك تحقيقا لأهداف استراتيجية الدولة التنموية التى تعتبر القطاع الخاص شريكا أساسيا فى مسيرة التنمية، وبما يتوافق مع خطة الإصلاح الهيكلية للاقتصاد والقطاعات ذات الأولوية فى هذا الإطار، خاصة توطين وتعميق الصناعة والتكنولوجيا والتحول الرقمى، لإيجاد كيانات محلية رائدة فى مختلف المجالات، إلى جانب قطاعات الزراعة والخدمات والمرافق والنقل والتخزين والصحة والتعليم والسياحة.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأن الاجتماع استعرض نشاط صندوق مصر السيادى خلال الفترة الماضية، من حيث ضخ الاستثمارات المباشرة فى عدد من القطاعات ذات الأهمية، بهدف تحقيق الأثر التنموى الذى تسعى إليه الدولة، حيث نجح الصندوق فى احتلال المركز 42 عالميا بين الصناديق السيادية المناظرة.
بينما قالت صحيفة (المصرى اليوم) تحت عنوان "تكليف «الصندوق السيادي» بتعظيم الاستفادة من أصول وممتلكات الدولة «غير المستغلة».. السيسى يوجه بتدقيق تفاصيل المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية".
استعرض الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، فى اجتماعين، نشاط «صندوق مصر السيادي»، وكذا بحث آخر مستجدات «المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية».
وشدد الرئيس على ضرورة تعزيز جهود ودور الصندوق لجذب الاستثمارات لصالح الاقتصاد الوطنى، وذلك تحقيقا لأهداف استراتيجية الدولة التنموية التى تعتبر القطاع الخاص شريكا أساسيا فى مسيرة التنمية، وبما يتوافق مع خطة الإصلاح الهيكلية للاقتصاد والقطاعات ذات الأولوية فى هذا الإطار، خاصة توطين وتعميق الصناعة والتكنولوجيا والتحول الرقمى لإيجاد كيانات محلية رائدة فى مختلف المجالات، إلى جانب قطاعات الزراعة والخدمات والمرافق والنقل والتخزين والصحة والتعليم والسياحة.
فيما قالت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان "توقيع اتفاقية المقر فى «القاهرة» بدء تفعيل مركز مكافحة الإرهاب لتجمع «الساحل والصحراء»".
شهدت القاهـرة أمس، إعلان بدء تفعيل مرکز مكافحة الإرهاب لتجمع دول «الساحل والصحراء»، كأحد أهم مكونات وآليات تجمع دول الساحل والصحراء، وذلك بتوقيع اتفاقية المقر بين مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية بالإنابة عن مصر والأمين التنفيذى بالإنابة لتجمع الساحل والصحراء، ضمن جهود مصر لدعم قدرات أشقائها من الدول الأفريقية، وتأكيدا على الدور المصرى المحورى فى محيطها القارى.
ونقل اللواء أركان حرب محمد صلاح، مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية، تحيات الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة. وأكد أنه تم إنشاء المركز لتنسيق جهود الدول أعضاء التجمع، وتبادل المعلومات التى تعين هذه الدول على المواجهة الشاملة للإرهاب.
وهنأ السفير محمد كريم، نائب مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الأفريقية، فيها الحضور على إنشاء مركز الساحل والصحراء. وتمنى أن يحقق رسالته المنشودة لدعم السلم والأمن وتحقيق أهدافه فى مواجهة الإرهاب.
وأشار اللواء أركان حرب محمد عبدالباسط، المدير العام لمركز مكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل والصحراء، إلى أن المنظمة تطورت أنشطتها وفاعلياتها فى عدة مجالات منها التنموى والاقتصادى والاجتماعى وغيرها لخدمة المجتمع الإفريقى حتى تطرقت إلى المجال الأمنى ومكافحة الإرهاب. كما هنأ السفير عبد الرحيم القدميرى، الأمين التنفيذى لتجمع الساحل والصحراء، الرئيس عبدالفتاح السيسى، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، على إنشاء المركز.
وأشار إلى أن القيم التى يقوم عليها إنشاء المركز هى التضامن وتوطيد الأخوة بين الشعوب وضرورة الكفاح الجماعى والفعال ضد الإرهاب.
بينما قالت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان "مدبولى يستعرض الإعداد لاستضافة القمة الـ 21 لدول وحكومات السوق المشتركة بشرم الشيخ توجيهات رئاسية بدعم وتطوير التكامل الإقليمى مع «الكوميسا» - مصر حريصة على تعزيز التبادل التجارى مع الدول الإفريقية.. التكتلات التجارية.. أهم آليات تحقيق التنمية القاهرة تتسلم رئاسة «الكوميسا» فى القمة المقبلة".
أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أن مصر حريصة على تعزيز التبادل التجارى مع الدول الأفريقية، خاصة أن التعاون الإقليمى من خلال التكتلات التجارية، أصبح واحدا من أهم آليات تحقيق التنمية، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بتدعيم وتطوير التكامل الإقليمى، وتعزيز العلاقات التجارية بين مصر والدول الأعضاء فى الكوميسا، لافتا إلى أن مصر أسهمت ومازالت تسهم بفاعلية فى تدعيم التعاون الاقتصادى والتجارى بين الدول الأعضاء.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا؛ لمتابعة الاستعدادات الخاصة باستضافة القمة الـ21 لرؤساء الدول والحكومات للسوق المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا «الكوميسا»، والمقرر عقدها يوم 23 نوفمبر 2021 بمدينة شرم الشيخ. حضر الاجتماع سامح شكرى وزير الخارجية، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطيار محمد منار عنبة وزير الطيران المدنى، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والمستشار محمد عبدالوهاب الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وعدد من مسئولى الوزارات والجهات المعنية.
من جانبها، قالت صحيفة (الشروق) تحت عنوان "شكرى يبحث مع المبعوث الأممى سبل دفع مسار السلام فى الشرق الأوسط".
استقبل وزير الخارجية سامح شكرى أمس، المبعوث الأممى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط تور وينسلاند، لبحث سبل الدفع قدما بمسار السلام، والتأكيد على موقف مصر الثابت من مساندة القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطينى الشقيق.
جاء ذلك فى وقت أفادت فيه مصادر محلية فلسطينية بأن عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلى اقتحمت قبة الصخرة المشرفة بالمسجد الأقصى.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها إن «عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت قبة الصخرة، خلال قيام لجنة الإعمار فى المسجد الأقصى بأعمال صيانة فى شبكة الكهرباء داخل القبة، وأعاقـوا استمرار عملهم».
وأشارت إلى أن عناصر الشرطة هددوا رئيس لجنة الإعمار بسام الحلاق باقتياده إلى أحد مراكز الاعتقال بالقدس. ولفتت الوكالة إلى أن مستوطنين برفقة ما تسمى جمعية «نساء من أجل الهيكل» واصلوا اقتحام الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، عبر باب المغاربة تحت حماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات فى باحاته، كما أدوا طقوسا بالمنطقة الشرقية منه.
ووفق الوكالة «تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين الوافدين للأقصى».
وفى نابلس، قال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة، غسان دغلس إن «قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دوما برفقة جرافة وهدمت مسجدا قائما ويرتاده المصلون منذ عامين، والذى يقع فى منطقة أبو صيفى شرقى البلدة الواقعة جنوب نابلس».