تحالف جديد يضم تسعة فصائل معارضة لإسقاط حكومة «أبى أحمد»

تحالف جديد يضم تسعة فصائل معارضة لإسقاط حكومة «أبى أحمد»أبى أحمد

عرب وعالم5-11-2021 | 15:46

اتفقت 9 فصائل معارضة فى إثيوبيا على تشكيل تحالف لإسقاط الحكومة. وتوقع الفصائل المشاركة فى التحالف الجديد وثيقة رسمية الجمعة فى واشنطن.

وطالبت الولايات المتحدة بوقف الحرب فى إثيوبيا عاجلا والبدء فى مفاوضات سلام دون شروط مسبقة.

وأطلقت الفصائل الإثيوبية التسعة على تحالفها اسم "الجبهة الموحدة للقوات الفيدرالية والكونفيدرالية الإثيوبية".

وحسب إعلان اطلعت عليه رويترز، فإن التحالف يضم اثنتين من أكبر القوميات والجماعات المعارضة فى البلاد إضافة إلى جبهة تحرير شعب تيجراى، وهما جيش تحرير الأورومو وحركة تحرير أجاو.

وقال بيان صادر عن الفصائل إن"التحالف يتشكل بسبب الحاجة الملحة لتضافر الجهود، وحتى ننجح فى تحقيق الانتقال بالبلاد بشكل آمن".

وقال عودة طربى، المتحدث باسم جيش تحرير الأورومو، إن "الهدف الأساسى لنا هو تحرير البلاد من الحكم الديكتاتورى لأبى أحمد، ثم تشكيل حكومة انتقالية، لتبدأ المحادثات بين جميع الأطياف فى البلاد، لتشكيل خريطة مستقبلية ترضى الجميع".

وكان رئيس الوزراء أبى أحمد قد فاز بفترة ثانية فى الانتخابات التى أجريت فى يونيو الماضى.

لكن المعارضة اتهمت الحكومة بالتلاعب بالنتائج.

وقال وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكين، على حسابه على تويتر، إن "الصراع فى إثيوبيا يجب أن يتوقف، وتبدأ محادثات السلام، بشكل عاجل، دون أى شروط مسبقة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

ولا تزال المعارك مستمرة بين قوات جبهة تحرير شعب تيجراى وفصائل معارضة أخرى، تتقدم نحو العاصمة أديس أبابا، من ناحية وقوات الحكومة الاتحادية من ناحية أخرى، رغم دعوات متكررة من أطراف دولية وإقليمية لوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات بين الطرفين.

وفى بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعى، قالت الحكومة الإثيوبية إنها ستستمر فى القتال ضد قوات جبهة تحرير شعب تيجراى.

وأضاف البيان أن إثيوبيا تخوض معركة "من أجل البقاء" وأنها "لن تنهار تحت ضغط الدعاية الغربية".

وكان الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى قد طالبوا بوقف القتال.

ورغم أن الحكومة الإثيوبية تقول فى وسائل الإعلام إنها تقترب من تحقيق النصر الكامل، فإن قوات المعارضة تتقدم بشكل سريع نحو العاصمة، وسيطرت على عدة مدن رئيسية خلال الأيام القليلة الماضية.

وكان الكونجرس الأمريكي قد فرض الخميس حزمة من العقوبات على أطراف الصراع فى إثيوبيا.

وقال السيناتور الجمهورى، جيم ريش "هذا صراع إقليمى، يتطلب ردا دوليا منسقا، ومركزا".

ويزور المبعوث الخاص الأمريكى إلى منطقة القرن الأفريقى جيفرى فيلتمان، أديس أبابا فى محاولة لإقناع الأطراف المختلفة بوقف إطلاق النار والبحث عن حل سياسى.

والتقى فيلتمان خلال زيارته، التى تستمر يومين، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، موسى فقى، إضافة إلى وزيرى الدفاع الإثيوبى والمالية الإثيوبيين ونائب رئيس الوزراء.

وقبل نحو عام شنت القوات الحكومية الحرب على قوات جبهة تحرير شعب تيجراى، وسيطرت على الإقليم الواقع شمالى البلاد، لفترة وجيزة، قبل أن تستعيد قوات الجبهة السيطرة مرة أخرى وتبدأ فى التقدم نحو العاصمة من الشمال.

فى الوقت نفسه تتقدم قوات الأورومو نحو العاصمة من اتجاه الغرب.

وتتكون إثيوبيا من تسعة أقاليم عرقية تتمتع بحكم ذاتى. وهناك العديد من القوميات، منها الأورومو، والأمهرة، والتيجراى، والصوماليون، ما يشكل تمايزا لغويا وعرقيا، يعد من أبرز أسباب الخلافات فى البلاد.

ويتحدث سكان إثيوبيا، نحو 100 لغة.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2