ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، افتتاح الدورة الرابعة لمعرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجيستيات والتحول للنقل الأخضر الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن كل هذه الأمور الايجابية التي تشهدها الجمهورية الجديدة تتويجًا لجهود دؤوبة تم بذلها على مدار السنوات الماضية؛ من أجل إعادة مصر كما كانت سابقًا تنعم بالأمن والأمان والاستقرار والنمو الاقتصادي نحو مستقبل حافل بالانجازات.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها تنفذ العديد من الخطط التنموية الشاملة التي تستهدف تطوير كافة الموانئ على الصعيد اللوجيسيتي والبنية التحتية وفقًا لاقتصاديات السوق والمعايير الدولية، وذلك لخدمة التجارة العالمية، مما يترتب عليه نهضة اقتصادية وتنموية لمصر وجعلها مركزًا لتجارة الترانزيت وخدمات السفن على مستوى العالم، مُشيرًا إلى أن تلك الاستيراتيجية تؤدي إلى رفع تصنيف الموانئ المصرية في المنطقة الإقليمية والعالمية.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن منظومة الطرق وشبكة النقل شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، مما ساهم بقوة في خلق شرايين جديدة للاستثمار وفى نفس الوقت تحسين مستوى الخدمة، ومن ثم وجب توعية المواطنين بهذه الطفرة وكيفية الحصول على الخدمة بشكل لائق، مؤكدًا أن القيادة السياسية تسير نحو "الطريق إلى 2030" من خلال إحداث تغيير جذري شامل، في وسائل النقل الجماعى الحديثة والسكك الحديدية والأنفاق والطرق والموانىء.
وأكد، أن منظومة النقل الذكى تمهد لإنشاء المزيد من المناطق اللوجستية المطورة وهذا من شأنه تشجيع الاستثمارات داخل قطاع النقل، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز إيرادات القطاع، فضلاً عن دعم الناتج القومي، وتعزيز التجارة الداخلية، مشيرًا إلى أن منظومة النقل تمثل شريان التنمية الحديثة نحو الجمهورية الجديدة التى دعت لها القيادة السياسية بالعمل المستمر الذى لا ينقطع، فلا يوجد استثمار بدون وجود طرق ممهدة وخدمات تنموية ولوجستية.
وأردف، أن منظومة النقل الجديدة تعمل على ربط المحاور والطرق الحديثة بين المناطق اللوجستية التي دشنتها الدولة بين الموانئ التجارية في كل من البحر الأحمر والمتوسط، والذي بدوره يحفز التجارة الدولية، خاصة وأن الحكومة تستهدف زيادة استثمارات قطاع النقل لتصل إلى 119.7 مليار جنيه خلال العام المالى الجارى بنسبة نمو 23% عن العام الماضى، وتحقيق انتعاشة لمشروعات الطرق والكبارى فى المحافظات المصرية وخاصة مدن الصعيد، ويتم ترجمة ذلك على أرض الواقع بخطى ثابتة.
واختتم، "هناك أهمية قصوى لهذه المشروعات سيكون لها آثارها الإيجابية على التنمية الشاملة وستحدث طفرة كبيرة في وسائل المواصلات وتنظيم عملية انتقال المواطنين، وتنهي الازدحام الناتج عن انتشار المواقف العشوائية، فضلًا عن استراتيجية الدولة بالتركيز على وسائل النقل الأخضر المستدام الصديقة للبيئة، مما يؤكد أن مصر أصبحت جزءًا من عالم النقل الحديث".