الإفتاء: قطع الأرحام من صفات الجاهلية

الإفتاء: قطع الأرحام من صفات الجاهليةالإفتاء

الدين والحياة7-11-2021 | 20:47

أكدت دار الإفتاء، أن صلة الأرحام من مظاهر عناية الإسلام بتقوية أواصر الصلات داخل المجتمع، فقال الله تعالى: "وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ" وهو ما يعنى "اتقوا الأرحام أن تقطعوها".

وأوضحت الدار، عبر حسابها الرسمى على موقع "فيسيوك"، أن النبى -صلى الله عليه وآله وسلم- بين أن صلة الرحم وبر ذوى القربى ومودتهم جزاؤه البركة فى العمر والرزق، فقال -صلى الله عليه وآله وسلم-: "من سره أن يبسط له رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه".

وأضافت أن الشرع نفر كذلك مِن قطع الأرحام، وذكر أنه من صفات الجاهلية والبعد عن دين الله، فقال تعالى: "فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ"، ولذلك فإن صلة الرحم واجبة، ولا تقتصر صلة الرحم على تبادل الزيارات فقط، وإنما تكون بغيرها من وسائل الصلة، كالهدية والاتصال، وبالمكاتبة وإرسال السلام، إلى غير ذلك من الوسائل.

وأشارت إلى أن صلة الرحم ليست هى المجاملة بمقابلة المعروف بالمعروف فحسب، أو انتظار رد الإحسان بمثله، بل هى المداومة على الصلة من غير انتظار مقابلتها بمثلها، كما بين ذلك النبى -صلى الله عليه وآله وسلم- بقوله: "لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا".

أضف تعليق