أعلنت المملكة المتحدة، اليوم /الاثنين/، عن دعم جديد يصل إلى 274 مليون جنيه إسترليني لتعزيز مرونة المجتمعات والاقتصادات الضعيفة ضد آثار تغير المناخ، وتعزيز النمو منخفض الكربون عبر منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
جاء ذلك خلال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26) المنعقدة حاليا في جلاسكو باسكتلندا.
وذكر الموقع الرسمي لمؤتمر (كوب 26) أن "العمل المناخي من أجل آسيا قادرة على الصمود" هو برنامج مدته 7 سنوات لتقديم مشاريع في المناطق المعروفة بتعزيز المرونة المناخية .. ويشمل ذلك تمويل المشاريع التي تحشد التمويل المتعلق بالمناخ ، وتعزز الأمن المائي ، وتحافظ على النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي ، وتساعد المجتمعات الضعيفة على قيادة جهود التكيف المحلية.
ومن خلال الشراكة مع الحكومات والمؤسسات الإقليمية والمدن والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص، سيعمل هذا البرنامج الإقليمي الجديد على تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة ، وتحسين سياسات تغير المناخ والتخطيط، وتعزيز خدمات التنبؤ بالطقس والمناخ.
ويهدف البرنامج إلى دعم ما يصل إلى 4ر14 مليون شخص للتكيف بشكل أفضل مع تغير المناخ.
وقالت الوزيرة البريطانية لشؤون آسيا أماندا ميلينج: "إن تغير المناخ لا يحترم الحدود .. تقف الدول في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ، حيث يهدد المجتمعات الضعيفة ارتفاع منسوب البحار والأعاصير المتكررة والجفاف".
وأضافت أن هذا الدعم الجديد من المملكة المتحدة - والذي يتم تقديمه من خلال مجموعة من الشركاء الإقليميين - سيساعد المجتمعات المحلية والمدن والحكومات على تعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ وتعزيز النمو منخفض الكربون.