والذى منه

والذى منهمحمد ناصر العمدة

الرأى9-11-2021 | 18:12

قصة أول فيلم سينما سوري... وأول فيلم تونسي...

(أيوب بدري وأحمد تيلو ومحمد المرادي). الثلاثة اشتروا كاميرا تصوير 35 مم عن طريق تاجر اسمه ناظم شمة وهو من نصحهم بالإتصال برشيد جلال ليتعلموا منه كيفية استخدامها إلا أن التعارف انتهى إلى شراكة (جلال بات الشريك الرابع فى أول شركة إنتاج سينما ظهرت فى سوريا باسم (حرمون) أول أعمالها كان فيلما روائيا طويلا
(35 د) صامت (المتهم البرئ)، ظهر عام 1928 السيناريو والتصوير لرشيد جلال لقصة كانت من البيئة الريفية (عاملان فى مزرعة وقعا فى غرام فتاة كان قلبها يميل للأصغر سناً منهما، الغيرة تدفع العاشق الأول إلى التدبير للتفريق بين الحبيبين ويستغل صاحب المزرعة مشاعر الغل والتوتر بين الغريمين ويقتل والد الفتاة ويلقى بالتهمة على العاشق المهجور، الذى يهرب من المزرعة فور وصول الخبر إليه، وفى هروبه يلتحم بعصابات سطو (يعرض الفيلم لوقائع جرت بالفعل وقت حكم الملك فيصل بن حسين ل سوريا وقت كانت عصابات السطو تقصد دمشق بين الوقت والآخر)، (تفاصيل من الواقع تظهر على الشاشة)!

هذه نقطة تحسب للبدايات السورية والمصرية ( يوسف وهبى قدم فيلم أولاد الذوات عن واقعة حقيقية تعرض لها شاب مصرى فى لندن).

أول فيلم روائى تونسى قصير صامت (الزهراء) كان فيلما حوادثه (خيالية)

الخيال فى الفيلم التونسى الأول لم يكن لتفادى تقديم قصة عن واقع فعلى، لكن ربما كان الفيلم من نوع الأفلام التى نطلق عليها فانتازيا. وتلك نوعية السرد فيها خارج الواقع وأحياناً خارج الواقع العقلى الفردى أو المجتمعى لكنه لا يمنع ذلك عن أن يلمس جراح أو أفراح واقعية فى المجتمع

( فيلم (الزهراء) ظهر عام 1921. صانعه تونسى اسمه ألبير شمامى، فى عام 1924 قدم شمامى فيلمه الثانى ( عين الغزال ) وظهرت ابنته ضمن ممثلات الفيلم بحسب ما ذكر موقع ويكبيبديا، حكى الفيلم عن فتاة تونسية تحب شاباً لكن يتقدم لخطبتها آخر ويوافق والدها على غير رغبة منها.. تتمرد، وتهرب.

أضف تعليق

إعلان آراك 2