أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أهمية قضية تغير المناخ بالنسبة للاقتصاد المصرى، ودور الوزارة فى مواجهتها من خلال توجيه الاستثمارات الحكومية، ومنظومة المتابعة الإلكترونية لتنفيذ المشروعات الخضراء، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية، وكذلك الجانب التنموى من مبادرة "حياة كريمة"، ودور صندوق مصر السيادى فى دعم النمو الأخضر.
وأشارت السعيد، إلى قيام مصر بالكثير من الجهود لمواجهة تغير المناخ، ومدى الحاجة لإبراز تلك الجهود فى إطار الإعداد لمؤتمر الأطراف المقبل فى شرم الشيخ.
جاء ذلك خلال لقاء السعيد اليوم الأربعاء، مع السفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية وخبير موضوعات التمويل فى إطار مجموعة المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ، على هامش مشاركتها فى فعاليات مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP-26 المنعقد فى مدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة، والذى تستمر فعالياته حتى 12 نوفمبر الجارى.
وبحسب بيان صدر عن الوزارة، فقد استعرض السفير محمد نصر- فعاليات مؤتمر الأطراف، سواء خلال المفاوضات على المستوى الفنى، أو التعهدات السياسية التى تقدمها الدول والمؤسسات الدولية بشكل طوعى فى إطار جهود مواجهة تغير المناخ، مشيرا إلى مفاوضات التمويل فى إطار الاتفاقية، وأهم القضايا محل النقاش ومدى تأثيرها على الاقتصاد المصرى، وتجارب الدول الأخرى فى هذا المجال.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية الإعداد الجيد لمؤتمر الأطراف المقبل بشرم الشيخ، وإطلاق عدد من المبادرات والمشروعات من خلاله، سواء على الصعيد الوطنى أو الصعيد الأفريقى، كما أكدا أهمية المراكز البحثية فى مجال مكافحة تغير المناخ، وأهمية الاعتبار الخاص بنقل التكنولوجيا للدول النامية.