زار الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، برفقة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لمتابعة آخر التجهيزات والاستعدادات للحفل العالمى المنتظر، لافتتاح طريق الكباش خلال الأسابيع المقبلة.
وتابع الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار لدى وصوله محافظة الأقصر، الموقف التنفيذى واللمسات النهائية للاحتفالية الكبرى للترويج لمدينة الأقصر والمقرره فى غضون الأسابيع القليلة المقبلة، كما حضر ورشة عمل موسعة مع مسئولى وممثلى الشركة المنفذة للاحتفالية والمخرج ومسؤولى الإضاءة والديكورات والموسيقى وكافة العناصر الفنية الخاصة بالاحتفالية، وذلك بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومساعدى الوزير لكل من المشروعات والشئون الفنية.
وخلال الورشة، استعرض مسؤولو وممثلو الشركة المنفذة كافة تفاصيل الأعمال الفنية والديكورات والأزياء التى سيرتديها المشاركون فى الفعالية، وكلمات الأغانى والموسيقى المصاحبة لها، بالاضافة إلى المواد الدعائية التى سيتم استخدامها لتزيين الشوارع والميادين والأسواق بالأقصر.
كما تم مشاهدة لقطات من البروفات الخاصة بالعمل الفنى، والتى يقوم بها فريق العمل تمهيدا للاحتفالية، حيث يعمل كافة القائمين على الاحتفالية على قدم وساق لاخراج الحدث بالصورة التى تليق باسم مصر وتاريخها وحضارتها العريقة، وبجمال محافظة الأقصر، والتى ستكون محط أنظار العالم أجمع، وأوصى الوزير ببعض التوجيهات والتعديلات فى بعض التصميمات المنفذة.
وبعد الانتهاء من ورشة العمل الموسعة مع مسئلى وممثلى الشركة المنفذة لاحتفالية الأقصر للوقوف على الموقف التنفيذى للعرض الفنى للاحتفالية المقرر إقامتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة للترويج السياحى لمحافظة الأقصر، وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية ومظاهر الجمال بها، توجه الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، إلى معبد الأقصر وطريق المواكب المعروف باسم طريق الكباش لتفقد آخر مستجدات أعمال تطوير وتجهيز المنطقة الأثرية، والموقف التنفيذى لرفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين بهما، وما تم من تجهيزات بالموقع استعدادا لاحتفالية الأقصر.
ورافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد هشام سمير مساعد الوزير للمشروعات، ويمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية و محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفى ومحمد عبدالبديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا و مسؤلى و ممثلى الشركة المنفذه للاحتفالية.
واستهل وزير السياحة والآثار جولته بتفقد مسارات الزيارة بمعبد الاقصر، وطريق المواكب، وما تم انجازه من أعمال ترميم وتطوير ونظام إضاءة جديد يتماشى مع النسق الحضارى لهذا الموقع، لإبراز رونق المنطقة الاثرية.
كما تفقد ما تم تنفيذه من أعمال، تنفيذ معرض الصور النادرة"من القرن 19 " فى أماكن محددة على طريق المواكب، والتى تروى تاريخ معابد الكرنك والأقصر وطريق المواكب الذى يربط بين المعابد وأهم الاكتشافات الاثرية وصور ومناظر للأعياد والاحتفالات التى كانت تقام فى العصور القديمة، كما تفقد أيضا ما تم تنفيذه من التجهيزات اللازمة والتى تقوم بها الشركة المنفذة لإقامة الاحتفالية من ديكورات وعناصر فنية ومواد دعائية لتزيين الشوارع والميادين والأسواق بالأقصر.
وفى هذا الصدد قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، إن الهدف من افتتاح طريق الكباش، هو الترويج للسياحة وإظهار جمال الأقصر، موضحاً أن فكرة المشروع طريق يربط بين معبدى الأقصر والكرنك ويستعرض العراقة المصرية، واعدًا المصريين بأن يكون الافتتاح رائعًا، معلقا: "هناك احتفالية فى سانت كاترين بعد أسبوعين من افتتاح طريق الكباش، وخلال شهرين ستقام احتفالية كبرى فى أسوان".
وأكد خالد العنانى وزير السياحة والآثار، أن مشروع طريق الكباش مشروع رائع بدأ من 18 سنة وهو طريق يربط معبدى الاقصر والكرنك، وتوقف المشروع لسنوات طويلة ثم استأنف العمل فيه منذ سنوات قليلة، لافتا إلى أنه بعد الحفل العالمى لموكب المومياوات كان من الصعب افتتاح مشروع طريق الكباش بشكل عادي، مضيفاً أن العالم ينتظر من مصر الكثير وينتظر شئ جديد مميز فى حفل افتتاح مشروع طريق الكباش، موضحا أن الهدف الأساسى من الفاعلية الترويج للأقصر وأسوان، والمناطق التى عانت من أثار جائحة كورونا بشدة، وتابع العنانى قائلاً:- "نريد أن نعمل شغل جديد وهنروى العالم الاقصر كمنتجع سياحى متكامل، وهو حدث ترويجى للسياحة، وهو حدث سياحى نقول فيه للعالم تعالوا شوفوا مصر والعالم متوقع للافتتاح".
وأكد خالد العنانى وزير السياحة والآثار، أن مصر تسير على الطريق الصحيح لعودة السياحة على ما كانت عليه قبل ذلك، موضحا أن الوزارة اتخذت الإجراءات السليمة لعودة السياحة ولكن هدفها فى البداية السمعة الصحية لمنتجعات مصر وزيادة الأسواق السياحية فى مصر.