يظل عميد الرواية العربية نجيب محفوظ مثيرا للجدل فرغم حصوله على جائزة نوبل، ورغم إشادة الجميع به إلا أن المتطرفين فى عالمنا العربى يهاجمونه ويطاردون مؤلفاته، وكان آخر ذلك ما نشره الكاتب البرازيلى العالمى باولو كويلو على تويتر، حيث أكد قيام قوات ليبية بمصادرة عشرات الكتب لكتاب غربيين وعرب بحجة ترويجها لنمط الحياة العلمانى ومن ضمنهم كتب لنجيب محفوظ.
ومن ناحية أخرى أشاد الكاتب جاى بارينى فى صحيفة «الجارديان»،، حيث قال إن نجيب محفوظ هو «سيد الواقعية التفصيلية فى السرد»، واعتبر الصورة التى رسمها نجيب محفوظ فى رواياته عن القاهرة صورة حية تقارن بسادة الأدب الأوروبى مثل بالزاك وتوليستوى وديكنز.
كذلك فعل روبرت فيسك فى حديثه عن نجيب محفوظ فى مقاله بصحيفة «الإندبندنت» إن نجيب محفوظ هو تشارلز ديكنز مصر.
وأبدت المستشرقة فاليريا كيربتشنكو، أحد أكثر المستشرقين اهتماماً بأعمال نجيب محفوظ والأدب المصرى، حيث تناولت فى كتابها «الأدب المصرى فى الستينيات والسبعينيات، ست روايات لمحفوظ هى «اللص والكلاب، السمان والخريف، الطريق، الشحاذ، ثرثرة فوق النيل، وميرامار»».
كتاب «عالم نجيب محفوظ» منشور باللغة الإسبانية عام 1989، ويضم عدداً من الأبحاث لكتاب عرب وأجانب، منهم الدكتور بدرو مارتينيث مونتابيث، وهو أحد المستعربين البارزين فى إسبانيا مشبهاً محفوظ بالكتاب العالميين الكبار مثل بلزاك وزولا وجالدوس.