لا يجوز للرجل أن يهين زوجته أو يضربها، لأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال عن الزوج الذي يضرب زوجته ويهينها (إنهم ليسوا بخياركم) كما أن المرأة ليست خادمة في بيت الرجل، فهي كالرجل، و النساء شقائق الرجال، فيجب على من يهينون زوجاتهم أن يتنزهوا عن لغة العبودية والتسلط، فالمرأة ليست خادمة لزوجها ولكنها شريكة معه، وهي عماد أساسي في البيت ، وهذه مشكلة عند بعض الرجال بأنهم يعتقدون أنفسهم لا مثيل لهم ويفعلون ما يحلو لهم فيهينون زوجاتهم، إلا أن هذا أسلوب خطأ وليس له علاقة بالإسلام، فقال رسول الله ((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي))، فكان صلى الله عليه وسلم يعامل الناس بالرفق واللين كما أن معاملة الرجل للمرأة لست معاملة فرض وقوة، بل هي مسألة رحمة ومودة فالراحمون يرحمهم الرحمن.
أجاب محمد أبو بكر الداعية الإسلامي على سؤال كيف يجب أن يعامل الرجل زوجته؟ وما حكم إساءة الزوج لزوجته؟ بإن البيوت تُبنى على الحب، وتُبنى على الود، إلا إذا كان الطرف الآخر يعاند، والعند يورث الكفر ويهدم البيوت، فالكلمة الطيبة في البيت صدقة، فكيف الحال في بيتك، البسمة في وجه المسلم صدقة، فكيف الحال في بيتك؟.
وأضاف أبو بكر أن السيدة عائشة نقلت لنا الكثير عن معاملة النبي صلى الله عليه وسلم معها، فكان يمضغ الطعام مكانها، وإذا نامت في غير فراشها، يقوم بحملها ووضعها في الفراش، فكان رحيماً ليناً مع زوجته.
وأكد الدكتور علي جمعة إن نفقة البنت واجبة على الأب لا على الأم، ويجب عليه القيام بجميع ما يحتاج إليه أولاده من نفقة طعام وكسوة وغير ذلك بحسب العرف لأمثالهم على مثله.