يبحث الكثيرون عن آيات الشفاء من الأمراض المستعصية ، و القرآن الكريم فيه شفاء لجميع الأمراض مهما كان نوعها سواء كانت أمراضًا نفسية أو جسدية أو كانت سحرًا أو مسًّا أو غير ذلك، وحدد العلماء آيات الشفاء من القرآن الكريم الذي هو كلام الله رب العالمين، وهو حبل الله المتين والنور المبين وهو الشفاء والدواء، ذو النفع العظيم، والعصمة لمن تمسك به، والنجاة لمن اتبعه.
ويجب على المسلم المريض أن يأخذ بالأسباب ولا يعتمد فقط على آيات الشفاء ويذهب للأطباء، فـ العلاج ب القرآن الكريم لا يتعارض مع أخذ الدواء الطبي، ومما يدل على أن القرآن الكريم هو الشفاء التام من الأمراض البدنية بإذن الله ما يروى عن الإمام أبو القاسم القشيري رحمه الله أنه قال: «مرض ولدي مرضًا شديدًا حتى أيست من شفائه، واشتد الأمر علي، فرأيت النبي في منامي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مالي أراك محزونًا؟» فقال ولدي قد مرض واشتد عليه الحال، فقال له النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: «أين أنت من آيات الشفاء».
آيات الشفاء من الأمراض المستعصية
1- «وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ» (سورة التوبة: 14).
2- «وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ» (سورة الشعراء: 80).
3-«قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ» (سورة يونس: 57).
4-«يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ» (سورة النحل: 69).
5- «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ» سورة الإسراء: 82).
6- «قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ» (فصلت: 44).
ويحتاج قارئها إلى الإخلاص وصدق النيّة، وأما الشفاء فهو بيد الله تعالى على كلّ حال، ولا يمنع الاستشفاء بها من استعمال الدواء المادي والعقاقير، وقد ورد في الحديث الصحيح أن سورة الفاتحة فيها الشفاء، وكذلك آية الكرسي، وسورة الإخلاص، والمعوذتان.