في واقعة غريبة، قام الزوجان عمر أبو داود، وأسماء الجنزوري، بالذهاب من طنطا إلى مكة لتأدية مناسك العمرة بالموتوسيكل، في رحلة تابعة للاتحاد المصري للدراجات النارية.
48" ساعة صاحيين.. سايقين 1200 كيلو".. هكذا عبر "عمر" عن مدى استغراقه للرحلة، قائلًا: لم يأخذ الراحة الكافية التي تجعله نائمًا للاستراحة، ومرتبطين بتوقيت معين للوصول مثل توقيت الطائرة.
وقال عمر ، خلال برنامج اسأل مع دعاء، المذاع على قناة النهار، إنه منذ صغره يحب ركوب الموتوسيكلات وبدأ يطلع عليها حتى قام بشرائها، فيما قرر أن يخوض هذه التجربة بالسفر، مشيرًا إلى أن الرحلة تابعة للاتحاد المصري للدراجات النارية.
وأضاف أبو داود، أن سواقة الموتوسيكلات هواية وزوجته قامت بمشاركته في تلك الهواية، لافتًا إلى أنهما يقومان بارتداء الملابس الواقية للحفاظ على أنفسنا.
وأضاف الزوج، أن ركوب ال موتوسيكل به نسبة خطر مثل جميع الرياضات، مشيرا إلى أن ارتداء الخوذة شئ مهم وعدم ارتدائها يعرضنا لغرامة في القاهرة، مؤكدا أن بداية الرحلة للذهاب إلى السعودية استغرقت نحو 48 ساعة متواصلين، والرحلة من كورنيش طنطا إلى الفندق في ينبع.
و أكد الزوج أنه لم يذهب من طنطا إلى السعودية بال موتوسيكل لأنه لا يوجد طريق بري للوصول إلى السعودية بنسبة 100%، فقمنا بركوب عبارة كوسيلة للوصول إلى أرض السعودية.
وعن فترة الراحة خلال الرحلة، قالت أسماء، إنها كانت تتراوح ما بين 30 و40 دقيقة، وذلك لارتباطهم بموعد العبارة من الغردقة إلى ميناء ضبا السعودي، ولا بد أن يتواجدوا قبل الموعد المحدد، نظرًا لإجراءات فحص الدراجة النارية.
وأضافت الزوجة: على تواصل مع مجموعات أخرى تقول بالسفر أيضًا، والتواصل يتم عن طريق السماعات، نظرا لقوة الهواء خلال السير على الطريق، مشيرة إلى أنهم وصلوا في تمام الساعة 8، إلى مكة، وأتموا مناسك العمرة.
ولم يكن "عمر أبو داود"، و"أسماء الجنزوري" أول اثنين سافرا للسعودية بـ "موتوسيكل"، ولكن الحاج إسماعيل جاويش الذي براهن على أن العمر مجرد رقم، مستغلاً حبه لقيادة الموتسيكلات والمشاركة فى الرالي.
وسافر جاويش، برا إلى بيت الله الحرام، فبدأ التحرك من سكنه إلى السعودية في نهاية أكتوبر الماضي، بعد الانتهاء من التصاريح والتأشيرات لدخول المملكة، متخليا عن السفر بالطائرة أو الباخرة.