قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، إن عودة انطلاقة منتدى شباب العالم في ثوبه الرابع باسم "نعود إلى السلام والإبداع والتنمية على أرض السحر والسلام ، مصر" وذلك في 10 يناير المقبل يُعد رسالة للعالم أجمع بأن الدولة المصرية أرض الحب والسلام، فضلًا عن أنه يُعزز من مكانة مصر الدولية؛ موضحًا أن المنتدى فرصة ممتازة للشباب الواعد من مختلف الدول للتعبير عن آرائهم في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ليست الشبابية، ومن ثم الخروج برؤى واضحة تُسهم في مستقبل أفضل لشعوبهم،علاوة على أنه فرصة كبيرة للترويج السياحي على مستوى العالم.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، أن الشباب المتابع لعودة انطلاقة منتدى الشباب العالم في نسخته الرابعة تلقى خبر العودة بالترحاب والتطلعات للدورة الجديدة، موضحًا أن هذا المنتدى يعتبر منصة حوارية بين مختلف شباب العالم للتعرف على تطلعاتهم ومقترحاتهم بشأن مشاكل وملفات حيوية مطروحة على مائدة الساحة الدولية، لافتًا إلى أنه يُعد استكمالًا لسياسة الرئيس السيسي التي انتهجها منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد المتمثلة في الإيمان بقدرة الشباب وإتاحة المجال لهم في التعبير عن فكرهم وكسر باب العزلة والتهميش، ومن ثم مد جسور الثقة المتبادلة ونقل ما يطرحونه للمنافذ الدولية. .
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن منتدى شباب العالم يترجم بما لا يدع مجالًا للشك اهتمام القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي بالشباب كركيزة أساسية ونقطة انطلاق نحو المستقبل، ليس على المستوى الوطني فقط بل على المستوى الدولي وتمثيلهم ل مصر أمام شباب العالم المشاركين بالمنتدى.
وأشار إلى أن الشباب المصري وشباب العالم يتطلعون لدورة جديدة مليئة بالمناقشات البناءة والتوصيات القوية المعتادة من نسخ المنتدى؛ والذي تحول إلى منصة حوار عالمية يتواصل من خلالها جيل كامل من الشباب دون اختلاف باللغة أو العرق أو اللون، موضحًا أن المنتدى يُعد واحدًا من أهم منصات الحوار العالمية ليست فقط على المستوى الشباب لأنها لم تتوقف عند قضايا الشباب بل لكل التحديات والقضايا العالمية.
وأكد أن منتدى شباب العالم يُمثل واحدة من واجهات الرقي للدولة المصرية؛ لأن الحوار هو أسمى الوسائل في العلاقة بين الشعوب ومن ثم تأتي أهميته في ذلك ويتطلع العديد من المتابعين لدورة جديدة لتكون إضافة للنسخ السابقة والتي شكلت رؤى واضحة وتعطى مزيد من الانطلاق والإبداع لجيل كامل من الشباب حول العالم.