تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بأن تدافع إسرائيل عن نفسها "من إيران وحلفائها في سوريا ولبنان" بغض النظر عما يحدث بين طهران والقوى العالمية فيما يخص ملف إيران النووي.
وقال بينيت، في تصريح أدلى به اليوم الثلاثاء خلال تفقده رفقة وزير الدفاع، بيني غانتس، قوات الفرقة الـ36 المشاركة في مناورات كبيرة تجري حاليا شمال إسرائيل: "نحن محاطون بالتحديات الأمنية والهدف هو الاستفادة من فترات الهدوء النسبي لبناء القوة. لذلك نستعد لسيناريوهات مختلفة، سواء قريبة وبعيدة".
وتابع بينيت: "نحن نتعامل مع إيران وعملائها في لبنان وسوريا. بغض النظر عما يحصل بين إيران والقوى العالمية، ونحن بكل التأكيد قلقون من أن الانتهاكات الإيرانية لا تواجه صرامة كافية، فإن إسرائيل ستدافع عن نفسها بقواتها".
وتأتي تصريحات بينيت في ظل الاستئناف المخطط للمفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران والقوى العالمية في فيينا أواخر نوفمبر.
وقالت إسرائيل مرارا إنها تعتبر الصفقة المبرمة عام 2015 غير كافية لردع طموح إيران، التي تصفها بالتهديد الأول، في مجال تطوير ، كما أكدت مرارا عزمها منع التمركز العسكري الإيراني في سوريا ولبنان.