فى حوارها فى برنامج "الممنوع من العرض" قامت الفنانة الراحلة رجاء الجداوى، بكشف تفاصيل "فيلم البيه البواب" وبالأخص عن تكوين أسرة بطل الفيلم "عبد السميع" الذى جسده إمبراطور السينما المصرية الفنان الراحل أحمد زكى.
وقالت رجاء فى حوارها أنه فى عام 1986 عرض المخرج حسن إبراهيم سيناريو بعنوان "البيه البواب" على الفنان عادل إمام ورشح قصاده الفنانة ميرفت أمين لدور زوجته، بعد ما أبدى موافقة مبدأية تراجع الزعيم عن العمل، فذهب المخرج بالسيناريو لـ أحمد زكى اللي كان رافض فى البداية عشان مكنش قابل فكرة إنه يبقى بديل.
ولكن بعد عدة محاولات وافق وبدأ يكون أسرة عبدالسميع، ورفض ترشيح ميرفت أمين لأنه كان شايف إنه مش واقعي إنها تبقى زوجة عبدالسميع البواب اللى جاى من الصعيد، واختار مكانها الممثلة مهجة عبدالرحمن، بعدها عملوا كاستينج للأطفال واختار منهم أقرب طفلين له عشان يقوموا بدور ولاده فى الفيلم.
وبعد ما انتهى من تكوين الاسرة بدأ تكوين عبدالسميع نفسه بكل تفاصيله واللي تحول فيها أحمد زكى لبواب من راسه لرجليه، غير القصة الشهيرة بتاعة الراجل اللي افتكره بواب فعلا.
وحكت الفنانة رجاء الجدواي فى برنامج "الممنوع من العرض" عن هوسه بأدق تفاصيل الشخصية بأنه كان كل يوم بيتدرب على مسح سلالم العمارة كلها عشان لما يصور يبقى واقعي، حكت كمان إن فى المشهد اللي بيجيب لها طلبات وكل شوية ترجعه بها بتقول رجاء إنه
كان بيشيل الطلبات وصندوق الحاجة الساقعة ويطلع بهم سلالم العمارة كلها عشان لما يصل لباب الشقة ويبدأ التصوير يكون تعبه وصوت نهجانه فى المشهد طبيعيين وواقعين.
وأضافت رجاء أن الولع بأدق التفاصيل وصل للشخصية لمرحلة ما بعد الكمال إن عبدالسميع بقى لحم ودم مش مجرد شخصية بيمثلها وبقى أهم وأشهر بواب قدمته السينما المصرية.
التفاصيل دي حتى هتشوفها فى الصورة دي من الكواليس واقف فارد ضهره ورافع راسه بشكل مبالغ فيه مع ابتسامة زهو مالية وشه لانه صحيح بواب بس بيه.