وجه وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، ب رفع درجة الاستعداد القصوى و الطوارئ في عدد المحافظات لحين الاستقرار في الأحوال الجوية، مطالبًا غرفة العمليات بالوزارة بمتابعة تطورات الوضع على مدار الساعة؛ لسرعة التعامل مع أي أحداث طارئة بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء.
جاء ذلك عقب تلقي اللواء محمود شعراوي، تقريرًا من غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة؛ حول متابعة التقارير الصادرة من هيئة الأرصاد الجوية بتعرض عدد من المحافظات لموجة من الطقس السيئ وسقوط الأمطار الغزيرة، خلال اليومين القادمين ومن بينها؛ الدقهلية والإسكندرية وكفر الشيخ ومطروح ودمياط والبحيرة وشمال سيناء، في إطار متابعة وزارة التنمية المحلية لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.
وقال اللواء محمود شعراوي إن المحافظات التي ستتعرض لهذه الموجة من سوء الأحوال الجوية، قررت تعطيل الدراسة للطلاب بجميع مناطق المحافظات لحين الاستقرار في حالة الطقس وتوقف سقوط الأمطار، مشددًا على ضرورة متابعة الأجهزة التنفيذية بالمحافظات لجاهزية بالوعات الصرف الصحي والمعدات الخاصة بالأمطار والأطقم العاملة عليها، والقيام بأعمال مراجعة الإنارة وأعمدة الكهرباء على الطرق الرئيسية والفرعية بنطاق المحافظات، والإسراع من عمليات شفط أي تراكمات وتجمعات لمياه الأمطار حتى لا تتأثر حركة سير المواطنين والسيارات في الشوارع.
وأوضح أن تقرير غرفة العمليات بالوزارة أشار إلى وجود حالة من الاستقرار من حالة الطقس في باقي محافظات الجمهورية، مع رفع درجة الاستعداد لكافة الأجهزة المعنية، مشددا على أهمية استمرار التنسيق المستمر والتعاون بين كافة القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظات خاصة شركات مياه الشرب والصرف الصحي وإدارات المرور والحماية المدنية.
ولفت إلى أنه تم تعميم مجموعة من التوصيات والتحذيرات للمواطنين بالمحافظات التي من المحتمل أن تشهد موجة من الطقس السيء لضمان سلامتهم وأمنهم وعلى رأسها ضرورة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن أي أشجار أو لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة والضغط العالي، ومساعدة سيارات شفط مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات والحفاظ على مسافة أمان.
كما طالب شعراوي بضرورة تواجد رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية في الشوارع على مدار اليوم؛ لمتابعة عمليات شفط تراكمات المياه وتمركز سيارات الشفط في الأماكن التي تتعرض للتراكمات لسرعة سحب المياه للحد من الآثار الناجمة عن الأمطار وعدم تعطيل الحركة المرورية بالشوارع.