كتب: رامى الصياد
فى تصريحات لها، عقب العملية الأمنية الناجحة فى تصفية 3 من العناصر الإرهابية التى شاركت فى اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى، والقبض على 9 آخرين، أشارت زوجة الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائى عن سعادتها فى القصاص من قتلة زوجها، ووجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، ورجال الشرطة على ما يبذلونه من مجهودات لاستعادة حق الشهداء.
ودعت زين العابدين شعب مصر لمعاونة قوات الأمن والوقوف معها فى حربنا ضد الارهاب، مضيفة أن أمنيتها الوحيدة التى طالما طلبتها من الله كل يوم هى القصاص من الإرهابيين الذين اغتالوا زوجها الشهيد، مشيرة إلى فرحتها الغامرة بسماع نبأ مقتل ثلاثة من المشاركين بعملية اغتيال زوجها الشهيد.
وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت ظهر اليوم عن مقتل 3 من الناصر الإرهابية وضبط 9 آخرين تابعين لـ "لواء الثورة" وإجهاض مخطط لنشر الفوضى والتخريب بمصر، وكذلك اعلنت عن ضبط كمية كبيرة من المتفجرات التى يستخدمها الإرهابيون فى عملياتهم التفجيرية.
وجاء فى البيان:
"إستمراراً لجهود وزارة الداخلية لإجهاض مخططات جماعة الإخوان الإرهابية التى تستهدف إشاعة الفوضى وتقويض دعائم الإستقرار الأمنى بالبلاد .. فقد تمكن قطاع الأمن الوطنى من رصد مخطط للجماعة يستهدف تصعيد عملياتها الإرهاربية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والمرافق الهامة والحيوية بالدولة.
- فقد أكدت المعلومات صدور تكليفات من قيادات الجماعة الإرهابية بالخارج لعناصر ما يسمى بـ ( تنظيم لواء الثورة ) والذى يعد أحد أجنحة الجماعة المسلحة والمسئول عن إرتكاب العديد من العمليات الإرهابية وفى مقدمتها (إستشهاد العميد أركان حرب / رعادل رجائى – إستهداف عدد من المنشآت والتمركزات الشرطية بمحافطتى المنوفية والغربية ) بتصعيد عملياتهم العدائية خلال الفترة القادمة تنفيذاً لمخططاتهم الهادف للنيل من أمن وإستقرار البلاد .
- أسفرت الخطة الأمنية الموضوعة لإجهاض هذا المخطط عن تحديد عناصر التنظيم المسلح والأوكار التى يتخذونها للتدريب والإيواء وتخزين وتصنيع العبوات المتفجرة بمحافظات ( القاهرة – الجيزة – البحيرة – كفر الشيخ ) .. حيث تم عقب إستئذان النياية العامة توجية عدد من الضربات الأمنية الإستباقية للحيلولة دون تمكن تلك العناصر من تنفيذ أية عمليات عدائية تستهدف مقدرات الدولة وأمن المواطنين وقد أمكن خلال هذه الضربات ضبط عدد ( 9 ) من العناصر المتورطة فى الإعداد لتلك العمليات .
- وفى ذات الإطار تم إستهداف ( ورشة حدادة بمنطقة السلام بمحافظة القاهرة – مرزعة بقرية أم الشعور بدائرة مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ – شقة سكنية بمدينة النوبارية بمحافظة البحيرة ) يجرى إستخدامهم بمعرفة عناصر التنظيم لتصنيع العبوات المتفجرة وتجهيز السيارات المفخخة وقد عثر بها على العديد من المضبوطات المُعدة لتنفيذ العمليات الإرهابية وأبرزها ( سيارتين مفخختين كانتا مُعدتين للتفجير – عدد " 3 " بندقية آلية عيار 7.62×39 – طبنجة عيار 9 مم – كمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة – عدد " 4 " عبوات تحتوى على مادة RDX شديدة الإنفجار – بعض العبوات المتفجرة – كمية كبيرة من المفجرات – صندوق خشبى بداخلة مادة " 4C "شديدة الإنفجار مجهز لإستخدامة كعبوة متفجرة – كمية كبيرة من المواد الكيميائية المستخدمة فى تصنيع المتفجرات – كاميرات تصوير متقدمة التقنيات )
- وبمواصلة ملاحقة تلك العناصر تم إستهداف شقة سكنية أخرى بدائرة مركز وادى النطرون بمحافظة البحيرة يستخدمونها وكراً لعقد لقاءاتهم التنظيمية وتصنيع العبوات الناسفة وحال مداهمة القوات للشقة فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاهها حيث تم التعامل مع مصدر النيران مما أسفر عن مصرع عدد " 3 " من العناصر الإخوانية الإرهابية وهم كلٍ من ( يحيى أحمد يحيى عبدالحليم عبد الرحمن، والمحكوم عليه بالسجن " 10 " سنوات فى القضية رقم 380/2016 جنايات ديرب نجم "عمليات نوعية"- محمد شعبان عويس عبدالهادى – محمد نادر أحمد فتحى ).. وعُثر بالشقة على ( عدد " 2 " بندقية آلية – فرد خرطوش – كمية من الذخائر متنوعة الأعيرة – كمية من مواد وأدوات تصنيع العبوات الناسفة ).
- وقد أكدت نتائج الفحص إرتباط عناصر التنظيم التى تم ضبطها ببعض قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين بالخارج وإرتكاز مخططهم على دفع تلك العناصر لتلقى دورات تدريبية فى مجال تصنيع المتفجرات وتفجيرها عن بعد وتكليف بعضهم برصد الشخصيات والمواقع الهامة المزمع إستهدافها على أن تضطلع هذه العناصر بتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة القادمة من خلال إستخدام أسلوب تفخيخ السيارات المجهزة بالمواد شديدة الإنفجار لإحداث أكبر قدر من الخسائر.
- تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات .
وفى نهاية البيان أكدت وزارة الداخلية على مواصلة جهودها لحماية الشعب المصرى وإجهاض كافة المخططات الإرهابية الرامية إلى زعزعة الأمن والإستقرار بالبلاد .