شاهد| معمر القذافي.. وليبيا مأساة الموت والدمار التى شارك فيها الغرب وصنع عنها الأفلام

شاهد| معمر القذافي.. وليبيا مأساة الموت والدمار التى شارك فيها الغرب وصنع عنها الأفلامشاهد| معمر القذافي.. وليبيا مأساة الموت والدمار التى شارك فيها الغرب وصنع عنها الأفلام

* عاجل25-11-2017 | 18:06

كتب: عاطف عبد الغنى

مرت قبل ساعات الذكرى السادسة لوفاة الرئيس الليبى السابق معمر القذافى فى هدوء لا يناسب الصخب الذى أثاره هذا الحاكم فى حياته أو فى مفارقته لهذه الحياة.

فى الذكرى السادسة صنع موقع ألمانى فيلم قصير عن القذافى.. تحديدا عن موت القذافى الذى وصفه الفيلم بأنه كان الطريق لدمار قارة أفريقيا.

وتناول الفيلم هجمات الناتو على ليبيا ودخولها فى حرب أهلية حتى تولت إلى ساحة للجماعات الإرهابية مثل "داعش" والقاعدة وما تفرع عنهما من جماعات وحركات عنف مسلح.

عقد الفيلم أيضا مقارنات سريعة بين ليبيا التى كانت فى عهد القذافى، والخدمات التى كانت تقدم فيها وبين الواقع الأليم الذى تعيشه ليبيا الآن.

هذا الفيلم ليس الأول ولن يكون الأخير الذى يصنع على خلفية المأساة التى تعيشها ليبيا الشقيقة منذ تفجر فيها ما عرف بالثورة ضد حكم القذافى التى اندلعت بداية من مارس ٢٠١١، وحتى قتله العنيف فى مشاهد مأساوية شهدها العالم قبل ٦ سنوات فى شهر أكتوبر من عام 2011 على أيدي حشد من الثوار.

وجدير بالذكر أن أفلاما اخرى صنعت حول حياة القذافى منها فيلم صنعته "بى بى سى" تضمن

الكشف عن عدد من المزاعم والأسرار عن القذافي، ومن أحد هذه المزاعم التى كانت في 22 ديسمبر عام 1992، بعد نحو أربع سنوات من اليوم الذي فجرت فيه طائرة (بان أمريكا 103) فوق لوكيربي، حيث أسقطت طائرة727 تابعة للخطوط الجوية العربية الليبية بناء على أوامر من القذافي، (كما قال الغرب) مما أسفر عن سقوط 157 شخصا ، ليبيون وأجانب.

وكشف الفيلم، من خلال شهادات معارضين للقذافي، كيف أثرت العقوبات الدولية التي فرضت على البلاد بعد حادث لوكيربي على المواطنين العاديين.

 وتحدث فى الفيلم أيضا لوتز كايسر وهو مصمم صواريخ ألماني عمل لصالح القذافي في الثمانينيات من القرن الماضي.

وقال كايسر فى الفيلم - أيضا - إن القذافي "كان شخصا لطيفا جدا ومتواضعا، وكان لديه الانطباع بأنه يخفي ضعفه وراء مظهره الخارجي".

 والمثير أن الفيلم أيضا ألتقي فرانك تيربل وهو أمريكي هارب من العدالة أدار عملية لفرقة الاغتيالات "ميردر إنكوربوريتد" لصالح القذافي في السبعينيات من القرن الماضي لقتل معارضين ليبيين في الخارج.

وقال تيربل "كان القذافي يعتقد بأن أي شخص معارض يجب القضاء عليه، لقد كان لديه اتفاقات للقضاء على مجموعة من الأشخاص (المعارضين) في لندن".

تحدث أيضا فى الفيلم أورز تينر وهو مهندس سويسري عمل لصالح عبد الكريم خان، الذي وصف يوما بأنه "أخطر رجل في العالم"، والـذى استطاع تطوير أسلحة نووية لباكستان، وعرض لاحقا توفير التكنولوجيا النووية لأي دولة تدفع له مقابل مادي، - وحسب الشاهد - كان القذافي العميل الذي يدر عليه أعلى ربح.

يقول تينر إنه لم يكن يعلم بأن خان "يعمل على نشر الأسلحة النووية"، لكن حينما علم بذلك أبلغ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي اي ايه" .

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=7w9hzvzayTk[/embed]
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2