أعرب محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمعيه المصريه لشباب الأعمال، عن سعادته بالإعلان عن تشكيل مجلس اداره الجمعيه خلال الفتره المقبله، مشيرا إلي أن "شباب الأعمال"، قادرة علي تجميع العقول الشابه لوضع رؤية لمستقبل أفضل، من خلال من يمتلكون الأعمال والعلم والخبرة لبناء وتطوير و إنشاء الشركات وإدارتها، مع قدرتهم علي العمل العام بمزيد من التفاني، لخدمه العديد من القطاعات الاقتصاديه المختلفه، وهو أحد أبرز الأهداف التي تسعي لها الجمعيه من خلال التواصل والتعاون بين مختلف الجهات الحكوميه والخاصة.
وقال عبد الرحمن، " أصبحت عضواً ل شباب الأعمال 2014، وخلال وقت قصير تم تكليفي بادراة شئون لجنه التجارة، وتم عمل العديد من اللقاءات والاجتماعات العديدة، ولايزال يحتاج إلي مزيد من المجهود بالتعاون مع المؤسسات الحكوميه المختلفه، والجهات المماثله، حيث تم تكوين مجموعه مميزة من العاملين بالقطاع التجاري والممثلين للقطاع بالأسواق المصريه، وبمجرد إعلان تشكيل مجلس الاداره وأصبحت عضوا بالمجلس وتكليفي بمهام نائب الرئيس أعلنت عن مشروع لتقديمه للمؤسسات المعنية" خاص بأهميه التجارة المنظمه وقطاع التوزيع، وهو القطاع صاحب الدور الأساسي لوصول المنتجين للسوق وحصولهم علي حصه سوقيه، مضيفا " اتبني المشروع نظرا لعملي بقطاع التجاره الداخليه والتوزيع خلال ال25 الاخيرة، بالاضافه إلي وجود عدد كبير من شباب الأعمال مهتمين بالقطاع ويرغبون في وضع تصور معين يهدف إلي تطوير القطاع، قائلا:" مستمرون في وضع الخطوط العريضه للمشروع إلي أن يصل لنهايته، مؤكدا أن قطاع التوزيع له عظيم الأثر علي الاقتصاد المصري وعلي القطاع الصناعي وعلي المستهلك.
وشدد عبد الرحمن في كلمته علي هامش المؤتمر الصحفي لمجلس اداره الجمعيه المصريه لشباب الأعمال، والذي يعلن المجلس فيه عن خططه المقبله، أن القطاع التجاري في غايه الاهميه حيث يقوم القطاع بتوصيل المنتجين بالمستهلكين، وهو وسيله لاستكمال النجاح في عمليات الإنتاج والبحث والتسويق لخدمه أطراف المنظومه من مستهلك وأسواق التي تتيح للمستهلك الاختيار والقدرة علي الوصول للمنتج والمصنع وتحقيق الحصه السوقيه، وتحقيق النجاح والمنافسة بين كافه الأطراف داخلياً وخارجيا، فيما سيتم الإعلان عن المشروع بالكامل خلال الفتره المقبله بعد الانتهاء من كافه بنوده، حيث سيبرز المشروع دور وأهميه شركات التوزيع وأهميتها في دعم منظومه الإنتاج وسبل استفاده المستهلك بالصورة الكامله وهو مايصب في صالح الإقتصاد المصري.