قال نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، أن المنظمات الأممية لا تلتفت الى صراخ ذوي النوايا السيئة المسيسة، مؤكدًا أن اللواء أحمد ناصر الريسي طوال خدمته مشرفا على دوائر تقنية المعلومات ولم يكن يوما ما في غير هذه المهام.
وقال في تصريحات صحفية اليوم الخميس، ان الرجل يحمل الدكتوراه في هذا المجال، يتميز بأخلاق عالية ومعاملة راقية مع الجميع دون تمييز.
وكانت أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" أن اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي تم انتخابه رئيسا للمنظمة لمدة 4 سنوات.
وينص القانون الأساسي للإنتربول على أن المنظمة تهدف إلى التعاون المشترك بين أجهزة الشرطة بالدول الأعضاء، للتصدي للجريمة.
هدف أساسي ينبع من روح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ما يعني أن نشاط المنظمة غير خاضع لأي قرارات ذات طابع سياسي أو ديني أو عسكري أو عنصري.
وينتخب رئيس الإنتربول بأغلبية الثلثين من أعضاء المنظمة لأربع سنوات، فيما ينتخب نوابه الثلاثة لثلاث سنوات غير قابلة للتجديد.
ويجري ترشيح المؤهلين لرئاسة المنظمة وفق قانونها الأساسي، عبر اقتراح أي دولة من الأعضاء مرشحها لمناصب اللجنة التنفيذية، على أن يجري انتخاب الرئيس ونوابه من بين مندوبي اللجنة التسعة، وهو المنصب الذي يشغله حاليا الريسي.