قالت الدكتورة جيهان جادو عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة المصرية وإحدى المكرمات فى مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة، والذى شارك فيه 31 سيدة من نابغات مصر فى الخارج، عن احتفالية أفتتاح طريق الكباش انها متأكده ان كل مصري اليوم سعيد وفخور بهذه الاحتفالية العظيمة التى سوف يتذكرها التاريخ حتي وان كان مختلف سياسيا فى بعض وجهات النظر، ولكن أرى أن من أكثر الأشخاص الذين فرحت بجد من قلبها هو كل مصري تغرب عن بلده ويتمنى يرجع ليها تاني، لافتة إلى أن المصري في الغربة بجد قلبه فرح اليوم وهو يرى بلده تبهر العالم بحضارتها.
يذكر أن فعاليات احتفال أفتتاح طريق الكباش انطلقت بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه السيدة انتصار السيسى وعدد من كبار رجال الدولة، ويتضمن الإحتفال محاكاة لموكب الأوبت الذي كان يخرج من معبد الكرنك حتي معبد الأقصر حيث تخرج المراكب المقدسة الثلاثة التي تحمل ثالوث طيبة المقدس "آمون" وزوجته "موت" وابنهما "خونسو" يحملهم الكهنة ويتقدمهم الراقصون وحملة القرابين وقد بدأ بناء هذا الطريق على يد الملك أمنحتب الثالث الذي بدأ تشييد معبد الأقصر، وكان في العصور المصرية القديمة "طريق المواكب الكبرى" المعروف إعلاميًا ب طريق الكباش عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت" وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه. وكان يوجد به قديماً سد حجري ضخم لحماية الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية في الدولة الحديثة (الأسرة 18) والعاصمة الدينية حتى العصور الرومانية.