انطلقت قبل قليل، الدورة لـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحفل الافتتاح الذي يقام داخل المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، كما يشهد تكريم الفنانة الكبيرة نيللي كريم، بجائزة الهرم الذهبي التقديرية، و أيضًا تكريم الفنان كريم عبد العزيز بجائزة فاتن حمامة للتميز، بالإضافة إلى تكريم كلًا من:”تيرى فريمو مدير مهرجان كان السينمائي.
وعليه، قام رئيس المهرجان محمد حفظي، بالتعليق عن المكرمين قائلًا:”نيللى لها رصيد سينمائى كبير، ولها إسهامات في السينما، ولكن دورنا كمهرجان عندما نرى أن فنانا له عطاء كبير في السينما لابد من تكريمه.
حيث علقت نيلي كريم قائلة:
"سعادة رائعة، جميلة، أن يتم تكريمى في مهرجان القاهرة، الذى أعتبره تكريما من بلدى مصر”.
تعليقه علي كريم عبد العزيز:
"عندما ننظر للتكريمات على مدار السنوات الماضية، ستجد أن الدور عليه، ولا يمكن أن نتجاهله بعد كل النجاح الذى حققه في السينما، في أفلام لا تشبه بعضها، فهو ممثل جريء واستطاع أن يغير من جلده، ويقدم أفلامًا خارج الصندوق، خاصة فى تجربته مع مروان حامد، فهو ممثل مغامر، ولا يسير على نمط واحد، دائمًا لديه روح التغيير والتجربة”.
تعليق كريم عبد العزيز علي التكريم:
إن التكريم ذكره ببداياته التي كان يأمل فيها أن يكون ضمن الفنانين المدعوين لحضور فعاليات المهرجان، الذي يعد أحد أعرق المهرجانات السينمائية بل وأهمها في منطقة الشرق الأوسط.
حيث يعد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية.
كما يضم حوالى 100 فيلم، تمثل أكثر من 60 دولة، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.
ويشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم الإسبانى "المسابقة الرسمية"، لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو فيلم روائي طويل من إخراج ماريانو كوهن، وجاستون دوبرات، ومن بطولة بينيلوبي كروز، أنطونيو بانديراس، وأوسكار مارتينيز، وتدور أحداثه حول رجل أعمال ملياردير يقرر أن يصنع فيلما ليترك بصمته، بحثا عن الأهمية والمكانة الاجتماعية.