بدأت الأسرة الخامسة بتولى الملك وسر كا.ف حكم البلاد بعد زواجه من الملكة خنتكاوس آخر ملكة بالأسرة الرابعة حكم قرابة ٢٨ عام وشيد هرمه فى منطقة سقارة كما قام ببناء معابد للشمس وحاتحور .
خلفه الملك ساحو رع والذى شيد هرمه فى أبو صير وحكم لمدة ١٤ عام ، انتصر على الليبيين وقام بتأديب النوبيين وبعث حملات لبلاد بونت لاستحضار البخور والتوابل .
تولى الملك نفرار كارع بعد شقيقه ساحو رع وتلاه كل من الملك شبسس كا رع والملك نفر.ف رع والملك نى وسر رع الذى بنى هرما بابو صير واحتفل "حب سد" وشيد معبدا لرع نقش عليه حروب الملك فى سوريا .
خلفه الملك من كاو حور والملك جد كا رع الذى شيد هرمه فى سقارة والملك ونيس "اوناس" صاحب الهرم الشهير بسقارة الذى اشتمل على نصوص دينية وصلوات وطقوس عرفت بنصوص الاهرام وانتهى بعهده حكم الاسرة الخامسة .
أسس الأسرة السادسة الملك تتى صاحب الهرم الشهير بسقارة وسجل به نصوص الاهرام ايضا وابدى اهتمامه بكل من الرب اوزوريس وبتاح ، تبعه الملك وسر كا رع والذى لم يحكم البلاد إلا عام تقريبا .
جاء بعده الملك ببى الاول والذى شيد هرمه بمنطقة سقارة وقد تضمن نصوص الأهرام وأقام عده معابد فى دندرة وابيدوس وقفط واسوان وتل بسطة وأسوان .
وخلفه الحكم ابنه مرى.ن رع الذى تولى الحكم فى سن السابعة وتوفى بعد ذلك بعشر أعوام ، فحل محله أخوه الملك نفر كا رع "ببى الثانى" الذى ادى ضعف حكمه الى انتشار الفوضى فى البلاد مما ادى الى القيام بثورة ضد نظام حكمه الذى عمه الفساد نتيجة عدم سيطرته على حكام الاقاليم المهتمين بجمع المال دون النظر للشعب ، تبع الملك ببى الثانى ملوكا ضعاف وانتهى عهد الاسرة السادسة بحكم الملكة نيت إقرت التى حكمت البلاد لمدة ١٢ عام .
بدأت الأسرة السابعة بنظام المجلس الذى اشتمل على ٧٠ عضوا ولم يستحسن المصريون هذا النظام وعدلوا عنه وتنتمى الاسرة السابعة والثامنة الى منف ونذكر بعض ملوكها المذكورين فى قائمة ابيدوس الملك نثر كا رع ، الملك من كا رع ، والملك نفر كا رع والملك نفر كا رع نبى ، والملك جد كا رع شماى ، والملك نفر كا رع خندو والملك مرن حور والملك سنفر كا و الملك نى كا رع والملك ببى سنب ومن ثم انتهى عهد الأسرة السابعة والثامنة ويتضح من تعدد الملوك عدم استقرار الدولة سياسيا واقتصاديا حيث انتهى عهد الرخاء والاستقرار بنهاية الاسرة السادسة وعمت الفوضى والفساد شتى ارجاء البلاد وشعر الشعب بهذا الفساد الذى دعاه للقيام بالثورة لتصحيح الاوضاع المغايرة لمتطلباته وبحثا عن امن واستقرار البلاد، وبانتهاء الاسرة السابعة والثامنة ينتهى عصر الدولة القديمة.